مدونة "الثورة نيوز": تصاعدت مساء الإثنين وتيرة الأجواء أمام مقر التلفزة الوطنية بين العاملين بالتلفزة والمعتصمين، وصلت حد الاعتداء الجسدي والتراشق بالحجارة.وأكد الصحفي بالتلفزة الوطنية وليد الحمراوي على أنه تعرض للاعتداء الللفظي والجسدي من قبل المعتصمين أثناء دخوله مقر التلفزة الوطنية لمباشرة عمله، وشدد على أن الشتم والثلب بلغ حد المس من الأعراض، وقال ان ماحدث هو محاولة انقلاب على مؤسسة من مؤسسات الدولة لا تختلف على القصر والمطار.
واشار وليد الحمراوي أن الاعتداء وقع أمام أنظار قوات الأمن التي لم تتدخل لحمايته بتعلة ليس لديهم تعليمات، وصرح بأن هناك مليشيات مجندة تقف وراء كل هذه الأحداث.
من جهته بين أحد المعتصمين في تدخل مباشر على إذاعة شمس أف أم أن الاستفزازات جاءت من قبل العاملين في التلفزة وقال أن مجموعة مسلحة تضم عدد من العاملين بالتلفزة
قامت بالاعتداء اللفظي والجسدي على المعتصمين.
وشدد المعتصم ميلاد على أن الاعتصام سيتواصل إلى حين تطهير الإعلام لأن حسب تعبيره الإعلام أكثر القطاعات فسادا.
وحسب الصحفية أحلام العبدلي التي كانت في تغطية مباشرة للمواجهات أمام التلفزة الوطنية فإن السبب المباشر لهذه المواجهات يعود إلى محاولة المعتصمين تعليق لافتة بمقر التلفزة كُتب عليها، "التلفزة الوطنية للبيع" وهذا ما اثار غضب الصحفيين والتقنيين وجميع العاملين بالتلفزة .
وطالب صحفيو التلفزة الوطنية برحيل المعتصمين، ورفعوا شعارات ولافتات معارضة للمعتصمين.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو