والمؤسف ان عادل الولهازي وبعد نشره الاشاعة والتلاعب بعواطف الناس وضرب مصداقية الاعلام التونسي دون على صفحته الخاصة على الفيسبوك ان الاعلام التونسي "تاعب ياسر" وطالب كل من يمتلك دليل ضدّه ان يتحول الى حاكم التحقيق.
العوني الذي لهث وراء الاضواء كان ينتظر ان تتصل به وسائل الاعلام لتطمئن عليه.. لكن حصل ما لم يكن في الحسبان حيث تجاهله الجميع، فما كان منه سوى ان بادر هو بالتحول الى مقرات الوسائل الاعلامية لنفي الخبر وتأكيد رفعه قضية عدلية ضدّ الولهازي وهي حيلة أخرى من حيله خاصة وان الولهازي كتب اعترافا خطيرا على صفحته جاء فيه:
"حكاية محمد العوني، الإشاعة هو إلي طلعها. وطلب مني ننشرها وأحنا قاعدين مع بعضنا في مكان عام وعندي شهود بالطبيعة. لا أكثر لا أقل. حب يفدلك كبرت بيه الحكاية. مع إعتذاري للجميع ونتحمل مسؤوليتي ويتحمل هو مسؤوليتو. نقطة".