القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / زواج ثاني لخولة سليماني وكشف هوية عريسها المعروف / Video Streaming


صحيفة الثورة نيوز - شهدت الساعات الماضية تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر اللاعب الدولي السابق عادل الشاذلي تدوينة وصفها كثيرون بـ"الرومانسية الغامضة"، وجّه فيها كلمات مؤثرة إلى امرأة لم يكشف عن هويتها، معربًا عن تعلقه العميق بها وتمنياته أن يطيل الله عمرها ويبارك حياتها.
هذا المنشور أثار فضول المتابعين الذين تكهنوا بهوية السيدة المقصودة، قبل أن يأتي الرد سريعًا من الممثلة التونسية خولة سليماني التي شاركت التدوينة عبر حسابها وأرفقتها بتعليق مقتضب أعلنت فيه حبها الكبير لعادل الشاذلي، لتؤكد بذلك أن العلاقة بينهما قد تطورت إلى ارتباط عاطفي معلن.
وتأتي هذه الخطوة في مرحلة جديدة تمامًا من حياة خولة سليماني، التي كانت قد أعلنت منذ فترة قرارها ارتداء الحجاب والتخلي عن جميع صورها القديمة، معتبرة أن تلك الخطوة بداية عهد مختلف من الإيمان والسكينة. وقد صرّحت خولة في وقت سابق بأنها رغم نجاحها الفني وحضورها الإعلامي الواسع، لم تعرف طعم السعادة الحقيقية إلا بعد تقربها من الله، قائلة:
"لم أذق طعم السعادة إلا بعد التقرّب من الله. أصبحت أستيقظ بفرح وأنام بطمأنينة وأبكي من الفرح وأنا أقرأ القرآن."
وأضافت في رسائلها المتكررة إلى جمهورها:
"هناك من اتهمني بالمرض العقلي أو المرور بأزمة نفسية، لكن الحقيقة أنني اليوم أشعر بسلام داخلي لم أعرفه من قبل. لم أتغير، بل عدت إلى فطرتي."
وتابعت مؤكدة:
"أنا اليوم حرة، لأنني لم أعد رهينة لنظرة الآخرين ولا لوهم إرضاء الناس. الحمد لله على النور الذي غمر حياتي."
يشار إلى أن هذا الارتباط يمثل الزواج الثاني لخولة سليماني بعد انفصالها عن زوجها السويسري الذي وقع الطلاق بينهما نتيجة عدم قدرته على الإنجاب، بحسب ما صرحت به في مقابلات سابقة.
أما عادل الشاذلي، فلم تكن حياته سهلة بعد ابتعاده عن الملاعب، إذ مرّ بفترات قاسية ماديًا واجتماعيًا بعد طلاقه من زوجته الأولى، حيث وجد نفسه عاجزًا عن تغطية نفقات أسرته. واستمرت معاناته حتى ساعده أحد أصدقائه، مدرب منتخب جورجيا، ومنحه فرصة عمل كمدرب مساعد.
وفي تصريح سابق، قال الشاذلي:
"لقد عانيت في السنوات الأخيرة حتى في تأمين أبسط حاجيات البيت، واضطررت إلى العمل في مجالات لا علاقة لها بكرة القدم. لجأت أحيانًا إلى الاقتراض كي أوفر لقمة العيش."
هذه القصة التي جمعت بين ظروف قاسية وتجارب روحية وتحولات شخصية، تواصل اليوم إثارة اهتمام الجمهور بين مؤيدين داعمين ومتابعين فضوليين ينتظرون ما ستكشف عنه الأيام المقبلة بشأن هذا الارتباط الجديد.

الفيديو: