القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / براكين وتسونامي في قلب البحر المتوسط: الرصد الجوي يعلن تأثيرها على تونس / Video Streaming


صحيفة الثورة نيوز - أكد حسان الحامدي، رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي، أن الأنشطة البركانية والزلزالية التي شهدها البحر الأبيض المتوسط مؤخرًا لا تمثل أي تهديد مباشر على الشواطئ التونسية.
وأوضح الحامدي أن مواقع البراكين النشطة تبعد حوالي 500 إلى 600 كيلومتر عن السواحل التونسية، وهو ما يجعل تأثيرها المباشر مستبعدًا تمامًا. وقال في هذا السياق: "نطمئن المواطنين أن حدوث هذه الظواهر في محيطنا البحري القريب غير وارد حاليًا، وأن المخاطر المباشرة على تونس محدودة للغاية."
وبيّن أن البحر الأبيض المتوسط سجّل بالفعل نشاطًا بركانيًا وانفجارات في جزر المنطقة الشرقية والوسطى، ولا سيما قبالة السواحل الإيطالية، إلا أن هذه الظواهر ليست مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة كما يروج البعض.
وفي ما يتعلق بما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حول احتمال حدوث تسونامي قد يضرب تونس، أوضح الحامدي أن إمكانية تشكل تسونامي مرتبط بحدوث زلزال قوي يتجاوز سبع درجات على مقياس ريختر، وهو أمر نادر. وأضاف أن المعهد الوطني للرصد الجوي يشارك منذ عام 2016 في مشروع دولي لنمذجة موجات التسونامي في البحر المتوسط بهدف تعزيز قدرات الرصد والإنذار المبكر بالتعاون مع عدة دول متوسطية.
وأشار الحامدي إلى أن المعهد يمتلك شبكة حديثة لمراقبة الزلازل قادرة على رصد النشاط الزلزالي سواء داخل الأراضي التونسية أو في حوض المتوسط أو في مناطق أخرى من العالم.
من جهة أخرى، لفت المسؤول إلى وجود ظاهرة التيارات الساحبة المعروفة محليًا بـ"الكورينتي"، وهي تيارات بحرية قوية تظهر غالبًا على السواحل المفتوحة مثل شواطئ سوسة والمنستير وقليبية وجرجيس. وتحدث هذه التيارات خاصة في الفترات التي تشهد اضطرابات جوية أو أمواجًا عالية، داعيًا المصطافين إلى توخي الحذر عند السباحة في تلك المواقع.
واختتم الحامدي تصريحه بالتأكيد مجددًا أن لا وجود لأي تهديد مباشر أو وشيك يخص النشاط البركاني أو حدوث تسونامي يطال السواحل التونسية في الفترة الراهنة.

الفيديو:




انت الان في اول مقال