
صحيفة الثورة نيوز - في تطوّر جديد يعكس حجم التعقيدات التي يعيشها النادي الإفريقي خلال المرحلة الحالية، نشر الداعم المالي للفريق، فرجي شامبرز، بيانًا رسميًا عبر صفحته على موقع فايسبوك، كشف فيه عن تعثّر مساعي إيجاد بديل لرئاسة الفريق، رغم طرح خمسة أسماء في وقت سابق لتولّي هذه المهمة الحساسة.
وأوضح شامبرز أن جميع الأسماء المقترحة انسحبت تباعًا، إما بعد قبول مبدئي أو نتيجة ضغوطات خارجية وظروف شخصية حالت دون المضي قدمًا في عملية التعيين، ما أدى إلى استمرار حالة الفراغ الإداري داخل أسوار النادي.
وفي خطوة اعتبرها محاولة للخروج من الأزمة، اقترح شامبرز نفسه لرئاسة لجنة وقتية لتسيير شؤون الفريق، لكن هذا المقترح قوبل بالرفض من قبل هيئة الحكماء، ما عمّق من حجم التباين داخل الكواليس.
وأكّد الداعم الأمريكي أنه خصّص خلال الفترة الأخيرة موارد مالية وجهدًا معتبرًا لدعم مسار تسيير الفريق، غير أن الأوضاع الحالية انعكست سلبًا على مسيرته المهنية وحياته الخاصة، وفق تعبيره.
كما أبدى تحفظه الشديد إزاء طرح أسماء جديدة لا يملك أي معرفة بخلفياتها أو أهدافها، مؤكّدًا أنه لا يمكنه الاستمرار في تمويل المشروع الرياضي دون وجود رؤية واضحة وتوافق رسمي حول الخطوات المقبلة.
ورغم كل ما سبق، شدّد شامبرز على التزامه بدفع المستحقات المتبقية الخاصة بصفقة اللاعب كينزومبي، فضلًا عن استعداده لمواصلة تمويل برامج فئة الشباب، حتى في حال قرّر الانسحاب من المسار التسييري الحالي.
واختتم بيانه بالإشارة إلى نيته توجيه اهتمامه نحو مشروع جديد يركّز على البنية التحتية والتنمية، بالتعاون مع الجهات الرسمية في تونس، معبّرًا عن استعداده المتواصل للمساهمة في دعم مبادرات وطنية تخدم المصلحة العامة.