
صحيفة الثورة نيوز - أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد أن الدولة التونسية لم تبرم أي اتفاق مع الدول الأوروبية لترحيل المواطنين التونسيين خلال فترة حكمه، مشددًا على أن ما يُروّج حول ذلك لا أساس له من الصحة.
وجاء تصريح سعيّد خلال لقائه بعدد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام، حيث أوضح أن الاتفاقيات المتعلقة بترحيل التونسيين تم توقيعها في سنوات سابقة، وتحديدًا في عامي 2008 و2011، من قبل أطراف اختارت الخضوع لإملاءات قوى خارجية، حسب تعبيره.
يأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الانتقادات لارتفاع وتيرة الترحيل القسري للمهاجرين التونسيين من دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا. كما عبّرت منظمات حقوقية عن قلقها من الظروف التي يمر بها المرحّلون، داعية السلطات التونسية إلى توضيح الموقف الرسمي وفتح تحقيق شفاف في ما وصفته بـ"التفاهمات غير المعلنة" مع بعض الحكومات الأوروبية.