القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / إعترافات جديدة من أبناء المحامية منجية المناعي حول قضية منوبة / Video Streaming


صحيفة الثورة نيوز - كشف الإعلامي أسامة السعفي عن مستجدات مهمة في التحقيقات الجارية بخصوص قضية المحامية التونسية المعروفة منجية المناعي، مشيرًا إلى أن الملف شهد تطورات لافتة تتعلق بعلاقات أسرية وخلافات مالية.
وبحسب المعطيات التي أوردها السعفي، فإن اثنين من أبناء الراحلة كانا يقيمان خارج تونس، في دول أوروبية، ولم يكن أحد يعلم بعودتهما إلى البلاد قبل وقوع ما حدث. وقد تبيّن من خلال التحقيقات أن أحد الأبناء كان موجودًا في تونس منذ أربعة أشهر، فيما قدم الآخر لفترة قصيرة ثم غادر البلاد لاحقًا.
ووفقًا لما نُقل عن مصادر التحقيق، فإن أحد الأبناء الموجود حاليًا رهن الإيقاف قد أدلى باعترافات تضمنت معطيات عن وجود خلافات عائلية متعلقة بالشأن المالي، وخاصة حول تمويل مشروع تجاري كانوا يخططون لإطلاقه. وقد أفادت المصادر أن المحامية الراحلة كانت تفضّل أن يعتمد أبناؤها على أنفسهم بعد أن وفرت لهم الدعم الكافي خلال فترة الدراسة والمعيشة بالخارج, ولكن علاقة الأبناء كانت أقرب للأب بعد الطلاق رغم أن الأم تتكفل بكل المصاريف.
الجشع وحب المال كان مسيطرا على الأبناء ووالدهم ففكروا في إطلاق مشروع ضخم وطلبوا من الأم مبلغ مالي كبير ولكنها رفضت فتطور الإشكال
من جهة أخرى، أشار السعفي إلى أن العائلة كانت ميسورة الحال، حيث كانت المحامية تُعرف بنجاحها المهني، فيما يدير طليقها مؤسسة اقتصادية ناجحة، ما زاد من تعقيد الجدل حول مسألة التمويل والمصادر المالية.
وأكدت التحقيقات أن السيدة منجية كانت حريصة على غرس قيم الاستقلالية والمسؤولية لدى أبنائها، وهو ما قد يكون أدى إلى بعض التباين في وجهات النظر داخل الأسرة، لا سيما بعد رفضها تقديم دعم مالي كبير لمشروع اعتبرته غير مدروس.
تواصل الجهات المعنية استكمال التحريات في إطار قانوني ومهني للكشف عن جميع الملابسات، وسط متابعة إعلامية وشعبية نظراً لمكانة المحامية في الأوساط القانونية والاجتماعية.

الفيديو: