![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgLvaf4IRBg-4KfOm5vkAXBpGKeWhbdYHPlA1ORjOqN0QlXdbfz7BkGSYTEt87LWkttRNCinJqXGpBmB5LI1I6hobyDlawv71ve0MES_bYunyN8pqEDL6QM0NlkFdgpzs0gnw2fZoge_x4SiDyMHLC-r5koC0Z0J45897zl2XoJZ6tALyhHEkE4_hrO2Ips/s600/1%20-%202.jpg)
صحيفة الثورة نيوز - تحدثت الإعلامية أميمة العياري بكل صراحة عن رحلتها الشخصية مع عدم الإنجاب بعد خمس سنوات من الزواج، موضحة أنها تعاني من مشكلة "بطانة الرحم المهاجرة"، وهو الأمر الذي شكّل تحديًا كبيرًا في حياتها.
وأكدت العياري أن زوجها كان لها الداعم الأكبر والسند الحقيقي، حيث وقف إلى جانبها في جميع مراحل هذه التجربة الصعبة، قائلة: "زوجي كان داعمًا لي بكل ما أوتي من قوة، حتى أنه نسي نفسه في سبيل دعمي. في مجتمعنا، غالبًا ما تتعرض المرأة لضغط مضاعف إذا واجهت مشكلة صحية تؤثر على الإنجاب، وهذا الضغط قد يطال الرجل أيضًا. لكني أثق تمامًا بزوجي، فهو دائمًا يخبرني بأن هذا قدرنا، وهو دعم نفسي كبير لي، يحبني ويقف معي في هذه المعركة التي سننتصر فيها بإذن الله."
وتطرقت العياري إلى ظاهرة الضغوط المجتمعية التي تمارس على المرأة في مثل هذه الحالات، مشيرة إلى أن بعض الرجال لا يقدمون الدعم اللازم لشريكاتهم، بل يضيفون إليهن المزيد من الأعباء النفسية. وأضافت:
"هناك رجال – وليس جميعهم – يلقون اللوم على المرأة، ويمارسون عليها ضغوطًا نفسية مضاعفة، وأرى أن هؤلاء أشخاص أنانيون، لم يحبوا شريكاتهم بصدق، لأن الحب الحقيقي يعني أن يواجه الطرفان الحياة معًا، في السراء والضراء. ولو كان العكس صحيحًا، أي لو كان الرجل هو من يعاني من مشكلة صحية تمنع الإنجاب، فهل كانت المرأة ستتركه؟ من النادر جدًا أن يحدث ذلك، لأن المرأة بطبعها تضحي وتتحمل."
كما أعربت عن استيائها من استمرار مثل هذه الأسئلة والضغوط الاجتماعية حتى عام 2025، قائلة:
"من المؤسف أننا ما زلنا نتحدث عن هذا الموضوع في وقتنا الحالي. والأكثر إيلامًا أن المرأة نفسها هي التي تضغط على غيرها من النساء، بدلاً من أن تكون مصدر دعم لهن. كم مرة تأتي امرأة وتسأل الأخرى متى ستنجب؟ أو لماذا لم ترزق بأطفال بعد؟ وكأن الأمر بيدها! هذه الأسئلة حتى وإن طرحت بحسن نية، فهي مؤلمة جدًا للمرأة التي تعيش وضعًا حساسًا، وربما تحاول التعايش مع واقعها أو حتى نسيانه، لكنها تجد نفسها مجبرة على مواجهة هذه التساؤلات المحرجة."
وأضافت العياري أنها في البداية كانت تتأثر كثيرًا بهذه الأسئلة، لدرجة البكاء أحيانًا، متسائلة كيف يمكن للآخرين التجرؤ على التدخل في أمور شخصية بهذا الشكل. وأشارت إلى أن بعض الأشخاص بمجرد معرفتهم بالحالة الصحية للمرأة، يبدأون في تقديم نصائح غير متخصصة، مثل زيارة طبيب معين أو تجربة وصفات شعبية، لكنها أكدت أنها تثق تمامًا في طبيبها الذي تتابع معه منذ ثلاث سنوات، ولا تعير اهتمامًا لهذه الآراء العشوائية.
ووجهت الإعلامية رسالة للجمهور قالت فيها: معرفتش منين بش نبدى
وصلوني برشا برشا میساجات و برشا نساء حبوا يشاركوني حكايتهم و قداش فرحت الي قلتولي راك وصلتنا صوتنا وراك بردلنا على قلوبنا
وصلني برشا كلام متع حب و تشجيع و كلام حلو و قد ما بش نقول مانيش بش نوفيكم حقكم
بلحق قداش محلاكم ، قداش فما ناس باهيه منجمتش نجاوب الناس الكل سامحوني
اما قد ما نقلكم شكرا و عيشكم و شويه الحمد الله الي كلامي وصل لبرشا ناس
الحمد الله الي وصلت الي نحب عليه و ان شاء الله نجمت حتى نغير شوية من العقليات الي موجوده و الافكار الغالطه .
و كل مرا تتعدى بهالمرحله حط في بالك الي انت راك ما تسخفش بالعكس انت مرا قويه وربي اختارك خاطرك قويه و تنجم تتحمل
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها, شكرا نبعثلكم برشا حب