صحيفة الثورة نيوز - في تعليق على المستجدات الأخيرة في المنطقة والإقليم، أدلت الكاتبة التونسية ألفة يوسف برأيها حول العلاقة بين الشعوب وحكامها، مؤكدة أن التغيير الحقيقي يبدأ من الشعوب نفسها. وقالت يوسف: "ما لم تفهم الشّعوب أنّ عليها أن تتغيّر هي ليتغيّر 'حكّامها'، لن يتبدّل شيء. سيظلّ الحكّام مرآة الشّعوب، وتظلّ الشّعوب ترمي المرآة بالحجر متوهّمة أنّها تغيّر الأوضاع، فتكون كمن يحاول إقامة الظلّ والعود أعوج".
وفي حديثها، عبرت الكاتبة عن تحفظها في التعليق على أوضاع البلدان الأخرى، مشيرة إلى أهمية البدء بالنظر في قضايا الوطن. وقالت: "أستحي من أن أفتي في شأن أي بلد وأنا الصامتة عن شأن بلدي".
وأضافت يوسف أن التجارب الحياتية والسنوات التي تمر تعمق يقينًا مهمًا حول طبيعة العالم، موضحة: "العالم يسير كما يسير... وفق حكمة لا ترضي الجميع. والأهم أن لا شيء يدوم. يوما ستفرح أنت، ويوما سيفرح خصمك".
واختتمت يوسف حديثها بالتأكيد على أهمية السمو الروحي كغاية فردية قصوى، قائلة: "الترقي الروحاني الفردي هو الغاية القصوى".