صحيفة الثورة نيوز - دعا رئيس الغرفة الوطنية لتجار الخضر والغلال، عماد الطرابلسي، إلى مراجعة المعاليم الديوانية المفروضة على الموز المورد من الإكوادور، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تحسين توافر الموز بأسعار تنافسية في السوق المحلية. وأوضح الطرابلسي أن الموز الإكوادوري يُباع حاليًا بسعر 7.300 مليم للكيلوغرام، مقارنة بالموز المصري الذي يُباع بسعر 5 دنانير فقط، مرجعًا هذا التفاوت إلى الفارق الكبير في الرسوم الجمركية بين البلدين.
وأكد الطرابلسي أن تخفيض المعاليم الديوانية على الموز الإكوادوري، التي تتراوح حاليًا بين 62 و70 دينارًا للطن الواحد، مقارنة بـ28 دينارًا فقط للموز المصري، سيمكن من تحقيق استقرار الأسعار في السوق. ووفقًا لتصريحاته، فإن هذا الإجراء سيتيح توفير الموز الإكوادوري بأسعار تصل إلى 5 دنانير للكيلوغرام على مدار السنة، مما سيؤدي أيضًا إلى خفض أسعار باقي أنواع الغلال.
وأضاف الطرابلسي أن الموز المصري يخضع لرقابة صحية دقيقة من قبل الجهات المختصة، ومسقي بمياه النيل وكل دول العالم تشريه، مشيرًا إلى أن الكميات المستوردة من الموز عمومًا كبيرة بما يكفي لتلبية الطلب المحلي. وأوضح أن وزارة التجارة هي الجهة المسؤولة عن تحديد أسعار الموز، وأن الإجراءات الجمركية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد الفارق السعري بين الأصناف المستوردة.
وفي سياق متصل، شدد الطرابلسي على أن استيراد كميات أكبر من الموز خلال فصل الصيف كان يمكن أن يسهم في منع ارتفاع أسعار الغلال الأخرى، مثل التفاح الذي بلغ سعره 10 دنانير، والعنب الذي وصل إلى 7 دنانير. وأشار إلى أن الموز يلعب دورًا محوريًا في تعديل أسعار السوق، داعيًا الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات عملية لضمان توافره بأسعار مناسبة طوال العام.