صحيفة الثورة نيوز - تتواصل الأزمة داخل المنتخب الوطني التونسي بين الناخب الوطني فوزي البنزرتي والمدرب المساعد مهدي النفطي، حيث يبدو أن التوتر بينهما في تصاعد مستمر مع اقتراب موعد المباريات الرسمية التي ستنطلق في أوائل سبتمبر المقبل، وذلك في ظل عدم مباشرة النفطي لمهامه مع الإطار الفني للفريق الوطني.
وفي آخر المستجدات حول هذا الملف، أشارت مصادر إعلامية إلى أن مهدي النفطي سجل حضوره مساء الأحد بملعب الشاذلي زويتن خلال المباراة الودية التي جمعت النادي الإفريقي بنظيره الجزائري وفاق سطيف. وقد دوّن النفطي ملاحظات عديدة حول لاعبي الإفريقي وتابع بدقة أداء عدد من العناصر التي ينوي الإطار الفني للمنتخب الاعتماد عليها في الفترة المقبلة. ويعد هذا الظهور الأول للنفطي منذ انضمامه للجهاز الفني للمنتخب.
إلا أن مصادر مطلعة على كواليس الجامعة التونسية لكرة القدم أفادت بأن ظهور النفطي في مباراة الإفريقي ووفاق سطيف لم يكن بتنسيق مع الناخب الوطني فوزي البنزرتي، الذي لم يكن على علم بتاتًا بهذا التحرك. وأبدى ذات المصدر استغرابه من هذا التصرف الفردي الذي يبدو أنه بعيد كل البعد عن الإطار الفني الذي يقوده البنزرتي.
هذه التطورات تشير إلى تصعيد مرتقب في الأزمة بين البنزرتي والنفطي في الأيام القادمة، ما يستدعي متابعة مستمرة لما ستؤول إليه الأوضاع داخل المنتخب الوطني.