صحيفة الثورة نيوز - قرر الترجي التونسي الردّ على موجة الانتقادات الحادة التي طالت حارس مرماه، أمان الله مميش، بعد مشاركته في مباراة تونس ضد مدغشقر ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا، والتي شهدت تفاعلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي خطوة لدعم اللاعب، نشر الفريق صورة مميش على صفحته الرسمية في الفيسبوك، مرفقة بعبارة: مميش، فخر النادي، في إشارة إلى التزام الترجي بالوقوف إلى جانب حارسه الشاب البالغ من العمر 20 عامًا.
وكان مميش قد خاض الشوط الأول من اللقاء قبل أن يترك مكانه لأيمن دحمان، حارس الصفاقسي، مع بداية الشوط الثاني. وعلّق مدرب المنتخب، قيس اليعقوبي، أن هذا القرار جاء لحماية الحارس بعد خطأ فردي تسبب في هدف للمنتخب الخصم، مشددًا على أهمية رفع معنوياته في هذه المرحلة.
بعد الهفوة التي ارتكبها مميش وقرار المدرب قيس اليعقوبي باستبداله، بات الترجي ومدربه الروماني الجديد في موقف حساس يتطلب اتخاذ قرار مع عودة النشاط بعد التوقف الدولي. سيعود الحارس الشاب إلى صفوف فريقه وسط حالة من الشكوك التي قد تعيق عودته إلى مركزه الأساسي.
تدعم هذه الشكوك بعض المعطيات الواقعية، أبرزها وجود الحارس الدولي البشير بن سعيد، الذي يمتلك خبرة واسعة وهو جاهز للقيام بدور المنافس المباشر لمميش في ظل التحديات العديدة التي يواجهها الفريق، بما في ذلك أخطاء الحارس الشاب الأخيرة سواء في الدوري المحلي أو دوري أبطال إفريقيا.
ورغم هذه الظروف، يبدو أن مميش لا يزال يحظى بتأييد واسع من جماهير الترجي، ما يمثل دعماً معنوياً مهماً له، خاصة في هذه المرحلة المبكرة من مسيرته الكروية.