القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / بلاغ من وزارة الصحة التونسية بعد إعلان حالة طوارئ صحية عالمية بسبب عدوى جديدة لا يوجد لها أي علاج / Video Streaming


صحيفة الثورة نيوز - أصدرت وزارة الصحة التونسية بيانًا أعلنت فيه أنه، بعد عمليات التقصي والمتابعة الدقيقة، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بمرض جدري القردة في البلاد، سواء كانت محلية أو وافدة. يأتي هذا الإعلان بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية لجدري القردة كحالة طوارئ صحية دولية.
وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها لمنع دخول حالات الإصابة بجدري القردة إلى تونس، أكدت وزارة الصحة أنها عززت الرقابة الصحية واليقظة في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز بشكل خاص على المعابر الحدودية، وذلك من خلال فرق المراقبة الصحية الحدودية.
وأضافت الوزارة أنها على أتم الاستعداد لمواجهة أي طارئ متعلق بجدري القردة، وأنها اتخذت جميع التدابير الوقائية اللازمة على المستوى الوطني والمحلي للتحسب لأي تطورات مستقبلية.
تجدر الإشارة إلى أن الفيروس ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، وعند انتقاله إلى الإنسان يصبح الأخير مصدرًا للعدوى من خلال الرذاذ أو السوائل البيولوجية الأخرى، بما في ذلك العلاقات الجنسية، خاصة العلاقات المثلية، مما أدى إلى انتشار حالات عديدة من الإصابات في أوروبا.
وتستمر فترة الحضانة للفيروس حوالي 12 يومًا، يتبعها ظهور أعراض مثل الصداع، الحمى، والإرهاق، والتي تستمر من يوم إلى أربعة أيام. بعد ذلك، يصاب المريض بالتهاب يستمر من أسبوع إلى أربعة أسابيع، وتظهر حبوب جلدية تتركز بشكل خاص في الأعضاء التناسلية، وتسبب تضخمًا في العقد اللمفاوية.
كما أن المادة التي تفرزها هذه الحبوب يمكن أن تلوث الفراش والأثاث، مما يسهم في انتشار العدوى.
في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي المرض إلى الوفاة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة.
وفي تصريح للدكتور محجوب العوني، أكد أنه لا يوجد علاج محدد لجدري القردة، لكن يتم استخدام اللقاح الوقائي لجدري البشر كوسيلة فعالة ضد الفيروس، نظرًا للتشابه الجيني الكبير بين الفيروسين، مشيرًا إلى أن هذا اللقاح له فعالية كبيرة في الوقاية من المرض.

الفيديو:






الأكثر متابعة الآن: