يمرّ الإعلام التونسي، بصفة عامة، بفترة عصيبة مليئة بالتحديات، ولا تُستثنى من ذلك قناة الحوار التونسي، إحدى أبرز القنوات الخاصة في البلاد.
يُصرح الإعلامي سمير الوافي، في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قناة الحوار تواجه أزمة مالية، شأنها شأن العديد من المؤسسات الإعلامية الأخرى.
يُؤكد الوافي على أنّ الأزمة الحالية "أهون" من تلك التي تعاني منها باقي القنوات، وذلك لالتزام قناة الحوار بتسديد أجور جميع موظفيها وصحفييها وعمالها بانتظام، وإن تأخرت بعض الشيء بعد حلول شهر رمضان المبارك.
يُشير الوافي إلى أنّ وضعية المنشطين والمتعاقدين مع القناة مختلفة، نظرًا لارتفاع أجورهم، وأنّ تسوية تدريجية تجري معهم.
يُشدّد الوافي على أنّ قناة الحوار لم تُخلّ بأيّ التزام تعاقدي منذ تأسيسها، عكس ما تفعله بعض القنوات الأخرى "بوقاحة وسفالة".
يُدافع الوافي عن قناة الحوار ضدّ الشائعات التي تُثار حولها، ويُؤكّد أنّها "سددت أجور العاملين فيها كما تفعل قناة الحوار...لتتحدى بعض الاذاعات أو القنوات التي تبث الاشاعات عن قناة الحوار".
يُؤكّد الوافي على أنّ تضامنه مع قناة الحوار "ليس مجاملة للقناة...بل دفاعا عن صورتها المستهدفة التي تعنينا بإعتبارنا معنيين بوضعها ومصلحتنا تتقاطع مع مصلحتها".
يُشير الوافي إلى أنّ عمله مع قناة الحوار على مدار خمسة سنوات في عزّ نجاحها وإشعاعها، وأنّه "أكل من خيرها ونجح فيها ولها فضل كبير علي".
يُؤكّد الوافي على أنّ قناة الحوار "ليست سامي الفهري فقط بل هي عائلة...لذلك و بإذن الله لا خوف على قناة الحوار...فقد تمرض لكنها لن تموت".
يُعلن الوافي عن وجود "حديث بقية" حول هذا الموضوع، ليُثير المزيد من التساؤلات حول مستقبل قناة الحوار التونسي ومصيرها في ظلّ هذه الأزمة.