أثار النائب التونسي بدر الدين القمودي الجدل بعد اقتراحه استدعاء جيش الاحتياط لمواجهة مؤامرة قال أنها تستهدف تغيير بنية الدولة السكانية والاجتماعية. وأكد القمودي أن هذه المؤامرة تهدف إلى توطين أعداد كبيرة من القادمين من دول جنوب الصحراء.
وأشار النائب التونسي إلى ضرورة تشكيل لجان للدفاع الشعبي، تساند الجهود الأمنية والعسكرية في حماية الحدود البرية ومنع أي تسلل إلى التراب الوطني. وشدد على أن دور هذه اللجان ينتهي بتطهير التراب الوطني من أي تواجد أجنبي غير شرعي.
وأكد القمودي أنه على الرغم من التزام القيم الإنسانية بمعاملة كل إنسان بإنسانية، إلا أنه يروج لوجود مؤامرة تهدد الدولة، مشيراً إلى أنه في مواجهة هذه المؤامرة يجب اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة.
يأتي هذا الاقتراح في سياق تصاعد التوترات السياسية والأمنية في تونس، وسط مخاوف من تأثيره على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.