
أعلنت الممثلة التونسية ريم البنا في بيان صحفي صادم يوم الجمعة الموافق 23 فيفري 2024 عن انفصالها عن زوجها بعد فترة قصيرة من الزواج، لتنهي بذلك الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول حقيقة زواجها وصور حفل الزفاف.
وفي تصريحاتها، نفت ريم البنا جملة وتفصيلاً الشائعات التي انتشرت، مؤكدةً أنها فعلاً استقرت في حياة الزواج، وأنها اختارت الطلاق وقدرته بشكل مسؤول بعدما أصبحت العلاقة بينها وبين زوجها لا تتسم بالانسجام المطلوب.
وفي وصف للأسباب التي أدت إلى الطلاق، أشارت ريم إلى أنها وزوجها كانوا يواجهون صعوبات في التوافق الشخصي، مؤكدةً أن الحب لا يزال يربطها به وأنهما قررا البعد بشكل ودي ومسؤول، مضيفة أنهما اتفقا على البقاء أصدقاء والتواصل بشكل يومي.
وأوضحت ريم قائلة: "أعلنت عن الطلاق بعد مرور حوالي شهرين فقط منذ زواجنا، وكانت علاقتنا قد بدأت في يونيو الماضي، حيث تزوجت من رجل سياسي معروف ومحامٍ. وبعد الطلاق، قررنا البقاء أصدقاء، فليس هناك مشاكل شخصية أو مالية أو غيرها بيننا، بل كان هو الذي كان يصرف على المنزل وكان دائمًا يشجعني على مواصلة العمل".
وختمت ريم البنا تصريحاتها بالتأكيد على أن القرار كان صعباً ولكنه مسؤول، مؤكدةً على أنها تحتفظ بمشاعر الحب والاحترام نحو طليقها وأنها متمنية له كل التوفيق في حياته المستقبلية، فيما تستعد للمضي قدمًا في حياتها الخاصة والمهنية.
هكذا انتهى بيان الممثلة التونسية ريم البنا، الذي ألمح فيه إلى صعوبة القرارات الشخصية التي قد يضطر الإنسان لاتخاذها، ولكنه أكد في الوقت ذاته على أهمية الحفاظ على الاحترام والود بين الأطراف رغم انتهاء العلاقة الزوجية.