
نظرية رش غاز الكيمتريل, هي نظرية مؤامرة تزعم وجود ممارسة سرية تقوم على رش مواد كيميائية أو غير طبيعية في الغلاف الجوي بواسطة طائرات. وتزعم هذه النظرية أن هذا الرش يسبب انقطاعًا في الأمطار ويؤدي إلى تغيير المناخ وتأثيرات صحية سلبية على البيئة والبشر.
معظم الخبراء والعلماء في مجالات الطقس والعلوم البيئية ينفون هذه النظرية بشدة ويعتبرونها نظرية مؤامرة خاطئة وغير مثبتة علميا. لا توجد أدلة علمية تثبت وجود ممارسة سرية لرش مواد كيميائية بكميات كبيرة على نطاق واسع في الغلاف الجوي بهدف التحكم في الطقس أو إحداث تغيرات فيه.
عوامل أخرى تسهم في انقطاع الأمطار وتغيرات المناخ تشمل التغيرات المناخية العالمية، والتلوث البيئي، وتدهور البيئة، واستنزاف الموارد الطبيعية، والأنشطة البشرية مثل الصناعة واستخدام الوقود الأحفوري. إن هذه العوامل أكثر تأثيرًا على الأمطار والمناخ بشكل عام.
على الرغم من عدم وجود دلائل تثبت وجود هذه النظرية، إلا أنها لاقت انتشارًا واسعًا على الإنترنت وتُعد واحدة من النظريات المؤامرية التي تعكس انتشار الأخبار الزائفة والإشاعات عبر الشبكة.
لذا، يجب مراجعة مصادر موثوقة والاعتماد على البحوث والمعلومات العلمية لفهم العوامل التي تؤثر على الطقس والمناخ، بدلاً من الاعتماد على نظريات المؤامرة غير المثبتة علمياً.