تحدث الإعلامي سمير الوافي عن خبر إيقاف المنسق العام لحزب القطب "رياض بن فضل", وكشف قائلا: يشتري 7 سيارات مصادرة من أجمل وأغلى سيارات عائلة بن علي قيمتها أكثر من مليار ونصف بمبلغ سخيف لا يتجاوز حوالي 130 ألف دينار...ثم يدعي النضال والشرف والدفاع عن القيم والمبادئ...ويخدع الناس بمواقف صوتية ونزاهة مزيفة ويتنكر في شعارات اليسار الطهورية الملائكية...ويظل محميا من المحاسبة والتدقيق عدة سنوات رغم إثارة الشبهات إعلاميا...في حين يحاسب آخرون بالسجن منذ سنوات حتى على تدوينات...ولما يتم التحقيق معه والبحث في شبهات فساد تلك الصفقة اليوم...يتحول إلى ضحية حرية تعبير ومعارض مضطهد ومناضل عتيد...إنه نضال يسار الكافيار والسيقار...!!!
التحقيق في شبهات فساد صفقات الأملاك والشركات المصادرة...سيتواصل وسيكشف عن ملفات ثقيلة ويطيح برؤوس كبيرة...بين تونس والحمامات وسوسة...وهو ملف مسكوت عنه وتمعش منه كثيرون تحت حماية سياسية...!!!
وتابع الوافي: كيف كان يتم بيع الأملاك المصادرة بأثمان رخيصة في صفقات مشبوهة !؟؟
يتم مثلا نزع بعض قطع غيار السيارات الفاخرة عمدا لتباع بأثمان الخردة بعد إهمال مطول وتراخي في الصيانة...وبعضها تم شق جلود مقاعدها بسكاكين لخفض أسعار بيعها...ونفس الشيء بالنسبة لليخوت ومختلف المنقولات...أما الشركات والعقارات فالاهمال المتعمد والتهاون في الصيانة...والتفليس المتعمد...يجعل أثمانها تنخفض وقيمتها تنهار بعد أن كانت ناجحة ورابحة ومنافسة...وعديد تلك الشركات تعرضت إلى التبخيس...!!!
الغريب أن أحد السياسيين اليساريين الذين ظلوا في المعارضة دائما...وادعوا الطهورية والملائكية طويلا...وشيطنوا غيرهم وكأنهم الأطهر والأشرف والأنظف...لم يكتف باقتناء 7 سيارات فاخرة من أملاك عائلة بن علي بثمن بخس لم يتجاوز 135 ألف دينار بعيدا عن قيمتها الحقيقية التقديرية التي تساوي حوالي مليار ونصف...بل اشترى أيضا ثلاثة يخوت بأحجام مختلفة بأثمان رخيصة أيضا...ورغم أن وزيرا سابقا شكك في الصفقات وأثار حولها شبهات...لكن الملف لم يفتح إلا مؤخرا مثل ملفات أخرى عديدة...!!!
وقد قرأت تعليقا متضامنا معه يحاول تسييس إيقافه ويصف محاسبته بأنها " ممارسات نوفمبرية "...والحقيقة أن النوفمبرية في كل هذا الملف هي فقط تلك ال 7 سيارات ومعها اليخوت المصادرة من العائلة الحاكمة السابقة التي إشتراها بطرق مشبوهة تثير الشكوك والشبهات...وتتطلب التحقيق والتدقيق في كواليس بيعها...!!!