ثم إن للعملية بعد أمني حساس جدا...فمرتكبها أمني مشكوك في إنتمائه وتفكيره من طرف البعض...ووصفه بالإرهابي سيزعزع الثقة في مؤسسة سيادية ورسمية كاملة عبر فتح ملف إختراقها بتعيينات وإنتدابات مشبوهة...وفي هذا الوضع الهش قد يربك ذلك سيرها ونجاعتها...رغم نجاحها في إفشال المحاولة والإشادة الدولية بذلك...!!!
بكل موضوعية أعتقد أن عدم التسرع في توصيف العملية بالإرهابية فيه حكمة وتعقل...ولا شك أن هذا الخطاب الإتصالي مدروس...لتجنب توظيف العملية لضرب السياحة في موسم تقول المؤشرات والوعود أنه تاريخي...وإستهداف السياحة يعني تسريع إنهيار الاقتصاد...ولا شك أن هناك متربصين بالموسم السياحي التونسي الواعد...من مصلحتهم إفشاله وضربه لأسباب تنافسية وسياسية معروفة...فعودة السياحة التونسية تزعج بعض المنافسين...ولا يجب تقديم هدية إتصالية لهم...😉
لكن فتح ملف الإنتدابات والتعيينات المشبوهة قضية أمن قومي ! 😉