القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / بعد سنوات من ذكرى 2011.. كشف كيف أصبحت حيــاة أم البوعزيزي و شقيقته خارج تونس / Video Streaming



هكذا أصبحت أم البوعزيزي و شقيقته …. و هكذا ظلت حياة التونسيين

هكذا أصبحت ام البوعزيزي و شقيقته …. و هكذا ظلت حياة التونسيين

تحوّل كامل في الملامح و في بشرة الوجه و بانت على محياهما ملامح النعيم و الرفاه و تغير كبير ظهر على حياة ام محمد البوعزيزي و شقيقته اللذين غادرا البلاد التونسية و استطابا العيش في كندا .

هكذا أصبحت أم البوعزيزي و شقيقته …. و هكذا ظلت حياة التونسيين


كثيرة هي التعبيرات التي تلاحق حياة عائلة البوعزيزي و لكن ماهو اهم ان الثورة ما تمنح الرفاه الا للعائلة فيما ظل التونسيون على قتامة الوضع يعيشونه بتردي كبير …

و ماتزال صورة البوعزيزي و شقيقته تستفز التونسيين عن بكرة ابيهم على اعتبار ان الثورة تحولت الى كابوس و ادخلت البلاد في نفق مظلم و اكثر سوادا مما كانت عليه فيما عادت بالنفع على العائلة التي وجدت ملاذها خارج الديار التونسية لتعيش في بيئة لم تكن لتحلم بها على اعتبار ظروف العائلة قبيل الثورة …

هكذا أصبحت أم البوعزيزي و شقيقته …. و هكذا ظلت حياة التونسيين

و صورة ام البوعزيزي و شقيقته تحيلنا مباشرة على ملزومة المستفيدين من الحراك الاجتماعي الذي لم يسقط نظاما حاكما جاثما لمدة اكثر من 23 سنة و انما اسقط دولة تمكن بها انتهازيون لتكون في المحصلة النتيجة ” هربنا من القطر فنزلنا تحت الميزاب ”

هكذا هي الدنيا فرص و اغتنام الفرص و اصطيادها قد تكون الصدفة وحدها المحددة لها .