لمتابعة الخبر والحصول على المزيد من المعلومات والمعطيات الجديدة, لا تنسى الإشتراك في صفحتنا على الفيسبوك عبر الرابط التالي: http://fb.com/thawra.news.tn
وقال لإذاعة "موزاييك" اليوم، الثلاثاء 5 فيفري 2019، إنّ المدرسة المعنية في مدنين مشبوهة وبها مبيت يقيم فيه شبان تنقّلوا من جميع مناطق البلاد وأنّ اللباس الأفغاني هو المسيطر فيها ولا تخضع لرقابة الدولة في شيء''.
وأكّد كرشيد أنّ الجمعيات الخيرية المشبوهة إنتشرت في تونس والإشكال أنّها ''تعليمية'' وهي في الحقيقة لا علاقة لها بالتعليم أو التربية.
وتابع ''تربينا في الكتاتيب ودرسنا القرآن وتعلمنا الشريعة الإسلامية في المدارس ونحن لسنا في حاجة إلى مثل هذه المدارس التي تبث أفكارا أفغانية في الناشئة''، ''ومن أين يأتيها التمويل؟''، يتساءل كرشيد.
وأضاف كرشيد ''مستقبل هؤلاء الشبان والأطفال معروف بعد الأفكار الظلامية التي يتم تلقينها إياهم ... سيسافرون للجهاد في بؤر القتال ثم سيعودون إلى تونس إرهابيين، ولذا فإنّ الأمر لا يتعلق فقط بعزل المسؤولين لكن لابد من حل جذري للمسألة برمّتها'' .