القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / محمد الحبيب السلامي يذكر ويقارن: يحرمونه ثم يحلونه / Video Streaming

كتب محمد الحبيب السلامي :

في عهد الحماية كثرت الجمعيات الصوفية ،وكثرت الأحزاب التي تنتسب للأولياءوكان لكل حزب موعد (خرجة  ) يخرج فيها أنصاره في زيارة الولي بعد أن يطوفوافي شوارع المدينة حاملين (السنا جق )وهم يرددون المدائح

كان الحزب الحر الدستوري التونسي ينكر هذه الجمعيات والأحزاب ويراهاصنيعة استعمارية ووسيلة لنشر العقيدة الخرافية دون اعتماد ه على الوهابيةًولما قامت الثورة الوطنية سنة 1952 دعا ذلك الحزب تلك الأحزاب الصوفيةإلى التوقف عن خرجاتها ونشاطها فتوقفتولما استقلت تونس وتولى ذلك الحزب الحكم ،بعث وزارة للثقافة تجمعكل فولكلور وتشجعه فعادت تلك الجمعيات والأحزاب إلى أكثر من نشاطها

وفتحت الإذاعات التونسية أبواقها لمدح الأولياء حتى فاقت تونس في ذلك كل إذاعةعربية ،وصارت خرجات الأحزاب الصوفية التي كانت محرمة حلالا  تجد التشجيع

ومباركة من السلطة والإعلام ،.  ومن أنكرها يُتهم بالوهابية ،وهكذا السياسة تغيرالعقائد والأحوال …ما ذَا تقولون  وكيف تفهمون القصة ؟أسأل وأحب أن أفهم

المصدر: الصريح


TH1NEWS