أكدت الفنانة وفاء بوكيل، أنها تستعد لإطلاق أغنية تونسية جديدة وأخرى مغربية من كلماتها وألحانها.
وأضافت أنها ستشارك في المهرجانات الصيفية لكنها الآن منشغلة بالتحضير لمهرجان «تونس تحتفل» في دورته الثانية «la tunisie en fête» الذي ستغنّي خلاله للمرة الأولى بصحبة الفنان مصطفى الدلاجي ومنيرة حمدي وسنية السعيد يومي 14 و15 افريل الجاري.
كما ستقدم سهرة في مونيخ يوم 22 افريل بمناسبة الاحتفال بإدراج اللغة العربية في المدارس الألمانية، وأكدت محدثتنا أنها تنتظر من وزارة الشؤون الثقافية برمجة عرض «وشمة» الذي يحتوي على عدد من أغانيها.
واعتبرت الفنانة وفاء بوكيل أن المعضلة في تونس هي أن البعض يعتبر الفن متدنيا ولا قيمة له، من ذلك التقليص في الميزانية المخصصة له، وأضافت أن هناك تدنيا في تقديم الإنتاج وهناك انقلاب للموازين، موضحة أنه في تعاملها مع لطفي بوشناق ومع فنانين كبار هو سعي منها إلى البقاء في مستوى مميز وحتى لا تتغلب عليها الصعوبات التي تعترض الفنان وحتى لا تتأثر بالمستوى المتدني الذي وصل إليه البعض، فهي في رأيها واعية أن المهم في جودة ما نقدمه وليس في حجم ومقدار ما نقدم.
وأوضحت أن المشكل الأكبر في تونس هو انعدام شركات الإنتاج وهو ما يجعل الفنان غير قادر على الإنفاق على أعماله، واعتبرت أن وضعية الفنان في تونس صعبة للغاية ولهذا التجأت سابقا إلى شركة إنتاج قطرية ولكن الأمور لم تسر مثلما أرادت فانسحبت.
وقالت إن للنجاح ضريبة كبيرة وأن حلمها ليس فقط الزواج والاستقرار بل حلمها هو أن يسطع نجمها وأن تكبر فنيا رغم أن حلم حياتها هو أن تصبح أما وهذا في حد ذاته ضريبة للفن.
وأكدت وفاء بوكيل أنها لو لم تكن فنانة لاختارت أن تكون قاضية لأنها ترفض الظلم رغم أنها هي نفسها تخطئ ولها الكثير من المساوئ، فهي رغم كل ذلك تعشق العدل.
وشددت محدثتنا على أنها متابعة للسياسة وكانت تكتب في «روز اليوسف» عن أمهات القضايا السياسية وتكتب في عدة وسائل إعلام أخرى، وصرحت بأن السياسة أدت إلى انهيار أعصابها خاصة أن مواقفها السياسية جعلت عددا كبيرا من الناس يغيرون نظرتهم لها كمطربة وهو ما أزعجها كثيرا.
وعن المستقبل، أكدت بوكيل أنه لو علم العرب أن الثقافة ليست إكسسوارا أو محليات تؤكل بعد عشاء أو غذاء ولو عرفوا أن الثقافة هي مفتاح النجاح وبوابة التقدم لابتعدوا عن العنف.
المصدر: الصريح