ونفذت الشرطة اضرابا في إسبيريتو سانتو مطالبة بزيادة في الرواتب وسط تباطؤ اقتصادي ألحق أضرارا بالميزانية العامة في البرازيل وجعل ولايات كثيرة تسعى جاهدة لتوفير حتى الخدمات الأساسية للصحة والتعليم والأمن.
وجمع الجيش قوات محمولة جوا ومركبات مدرعة، امس، لتعزيز حوالي 1200 جندي وشرطي اتحادي يحاولون احتواء الفوضى في الولاية الساحلية الواقعة شمالي ريو دي جانيرو.
ولم تنشر حكومة الولاية رقما رسميا للقتلى منذ أن بدأت الشرطة الإضراب عن العمل يوم السبت لكن متحدثة باسم النقابة الممثلة للشرطة اعلنت في وقت مبكر امس الخميس أنها سجلت 101 جريمة قتل.
يذكر أن جرائم القتل منتشرة في البرازيل، فقد أوقعت هذه الجرائم في الأعوام الأربعة الماضية في البرازيل عددا من الضحايا يفوق عدد قتلى الحرب في سوريا، بحسب أرقام نشرتها منظمة ''فوروم'' البرازيلية غير الحكومية.
وأحصت المنظمة في تقريرها السنوي التاسع 58 ألفا و383 قتيلا راحوا ضحية جرائم واغتيالات في العام 2015 في البرازيل، أي بمعدل 160 قتيلا في اليوم الواحد، أو قتيل واحد كل تسع دقائق.