ويظهر محمود البارودي في الفيديو وهو يصفع العامل بعد مناوشة كلامية. وبحسب ما راج من أخبار تداولتها بعض المواقع فإن البارودي اتهم العامل بإحدى محطات غسيل السيارات بسرقة حافظة أوراقه، وهو ما نفاه العامل.
وقال البارودي إنّ ما يتم ترويجه هو ”سيناريو درامي” من تأليف احدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك.
أكّد البارود أنّ السرقة واضحة، وأن الفيديو الذي تم نشره لا يظهر كيف أنّ العامل، وهو صغير السن، قام بسرقة حافظة أوراقه قبل ان يقوم بإعادتها، متهما صاحب محطة غسيل السيارات بالتغطية على ما قام به العامل، وفق روايته، باعتباره والد العامل المذكور.
وقال البارودي إنّ العامل شتم والدته وهو ما دعاه ليرد الفعل بتلك الطريقة، معتبرا أنّ ردة فعله عادية بالنظر إلى الموقف الذي تعرّض له وبإعتبار صغر سنّ العامل وهو ما يجعله يشفق عليه من أن ”يتمرمد ويمشي للمركز”، وفق تعبيره.
من جانبه قال الطفل “وائل العبدلي”، في تصريح لـ”الشروق” اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2016، أنّ محمود البارودي قدم بسيارته لمحطة غسيل السيارات ثم غادره مع منتصف النهار ليعود على الساعة الثالثة بعد الظهر غاضبا ومُهددا حيث أنّه نعت الجميع بالسرقة بسرقة حافظة أوراقه، وفق روايته.
وأضاف “وائل” أنّ صاحبة المحل تدخّلت عند صراخ البارودي وقامت بالرجوع إلى كاميرا المراقبة التي أكّدت أنّ ادعاءه لا أساس له من الصحة، مضيفا أنّه بمزيد التثبت تمّ العثور على المحفظة بالسيارة.
وأشار الطفل إلى أنّ النائب المؤسس عمد إلى تعنيفه مما تسبب له في السقوط وكسر يده فقامت بتحويله إلى مستشفى قرمبالية ومنه إلى المستشفى الجهوي بنابل.
و أكّد والد الطفل أن وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بنابل أمر بفتح تحقيق في الغرض