و مضى معتمد سيدي حسين في سرد ما حدث قائلا انه في اثناء ذلك هاتفته الموظفة المعنية بالامر و انهالت عليه شتما و تهديدا الا انه لم يلق بالا لذلك.. و عند عودته من مقر ولاية تونس الى مقر المعتمدية بسيدي حسين وجد تلك الموظفة في انتظاره خارج مقر المعتمدية حيث سحبته من ربطة عنقه و اسقطته ارضا ثم انهالت عليه ضربا ب"الشلاكة" متبعة ذلك بسيل من الشتائمعلى مراى و مسمع من المارة حتى وصول الامن الذي انقذه من المعتدية.. و اضاف المعتمد في تصريحه ل"الاخبارية" انه يوجد (حين اجراء المكالمة معه) في احد المستشفيات العمومية بعد ان تسلم تسخيرا من النيابة العمومية و ذلك بهدف الحصول على شهادة طبية تثبت الاضرار الحاصلة له و منها اثار العض و الضرب على راسه مع تمزيق ملابسه..
و حول الاعتصام الذي دخل فيه بعض اعوان المعتمدية تضامنا مع زميلتهم قال كمال بوجاه ل"الاخبارية" ان الامر مفتعل من طرف "جمعية اليقظة" بالمكان , مشيرا الى ان اعضاؤها ينتمون الى ما يسمى ب"روابط حماية الثورة" و مشددا على انها جمعية مرشحة للحل بعد ان تمت مراسلات في شانها مع رئاسة الحكومة.. و اتهم معتمد سيدي حسين اعضاء هذه الجمعية باستغلال الجو المتوتر لدفع بعض الاعوان للدخول في اعتصام بقصد تازيم الوضع في الجهة.. و يذكر ان النيابة العمومية قضت عصر اليوم بايقاف الموظفة المعنية بالاعتداء على موظف اثناء ادائه لمهامه في انتظار احالتها على القضاء - كما سبق ان اكد ل"الاخبارية" الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية تونس 2..