القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / هكذا خطط تنظيم أنصار الشريعة لاختراق المؤسسة الأمنية وتكوين خلية التفجيرات لإستهداف المقرات الأمنية والعسكرية / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": كشفت الأبحاث الأمنية في ملف تفجير سيارة أمنية تابعة لفرقة الإرشاد الحدودي البحري للحرس الوطني بحلق الوادي ان تنظيم أنصار الشريعة بقيادة زعيمه سيف الله بن حسين المكنى بابو عياض كان يقف وراء عملية التفجير، وان التنظيم الارهابي كان يهدف من خلال ذلك الى قلب نظام الحكم وإنشاء إمارة إسلامية بعد السيطرة على مقرات السيادة بالسلاح، وجلب للغرض كميات هامة من الاسلحة والذخيرة من القطر الليبي ثم خزنها في بعض المنازل بجهة بن قردان و اخفاها في غابات زيتون بسيدي بوزيد ووضعها في الصحراء بجهة تطاوين، كما جلب كميات من الاسلحة وخبأها في بعض المنازل بجهة دوار هيشر وحي التضامن والكبارية والجبل الاحمر ، ثم انشأ جناحا عسكريا سريا يترأسه الارهابي احمد العوادي، وجناح امني يترأسه الارهابي محمد العكاري .

كما بينت الابحاث ان التنظيم المذكور أنشأ ما يسمى بـ”خلية التفجيرات ” و التي تعمل تحت إشراف تنظيم أنصار الشريعة وكان يشرف عليها المتهم محمد الناصر الدريدي امام جامع الفراشيش بالكرم وقد كانت هذه الخلية تخطط لاستهداف بعض المواقع الامنية والسيارات العسكرية واعوان واطارات في مختلف الاسلاك الامنية بعد ان تم العثور على وثيقة تتضمن قائمة اسمية للاعوان والاطارات وعناوينهم كما بينت الابحاث ان المنتمين لخلية التفجيرات، من ضمنهم المتهم محمد علي الاحول وحمدي الخرزي، تلقوا تدريبات نظرية في منزل بجهة المرناقية على استعمال الكلاشنكوف وصنع العبوات الناسفة لإستعمالها في أعمال إرهابية بالعاصمة .
واستنتجت الأبحاث ان عون الحرس (ك.ب) كان له دور بارز في خلية التفجيرات التي انضم اليها عن طريق الارهابي محمد ناصر الدريدي وقد كان عمله يتمثل في تسهيل تحركات وتنقلات العناصر الإرهابية الى مناطق مختلفة كالمرناقية وقبلاط وماطر وقبلي وسيدي بوزيد وذلك لغاية تحضيرهم للقيام بأعمال إرهابية، مستغلا في ذلك صفته الأمنية واستعماله للبطاقة الأمنية والاستظهار بها عند ايقافه من طرف الدوريات الأمنية فضلا عن مساعدته لتلك العناصر الإرهابية في نقل الأسلحة والامونيتر فضلا عن تسهيله لفرار سيف الله بن حسين اثر تورطه في اغتيال الشهيد شكري بلعيد .
كما بينت الأبحاث أيضا أن المتهم محمد العكاري قائد الجناح الأمني لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي، كان دوره التنسيق بين خلية التفجيرات ويتمثل أساسا قي اختراق المؤسسة الأمنية من خلال استقطاب بعض الأمنيين للانضمام الى تنظيمهم الإرهابي ،كما حصل مع عون الأمن(ك.ب) وعون الحرس (و.ن) الذي انضم بدوره إلى هذا التنظيم عن طريق الإرهابي عادل السعيدي ونبيل السليتي وكان دوره يتمثل في استغلال صفته كعون حرس لنقل المعلومات والبرقيات الأمنية وتحركات الأمنيين الى قادة تنظيم أنصار الشريعة المحظور .