- كان حريا بالزملاء في مختلف وسائل الإعلام التحري من الأمر لدى من ذكرت أسماؤهم في "الخبر"، وهذا أدنى المطلوب في خبر صحفي سيما أن الأمر يتعلق بشأن يهم المؤسسات الإعلامية حصرا ويفترض التروي والتثبت من المعطيات الواردة في "الخبر".
- أجزم يقينا وبكامل الأمانة، وكل الزملاء في وكالة تونس إفريقيا للأنباء يقرون بذلك، بأن هذا "الخبر" هو كتلة من الأوهام والتلفيقات غير المعقولة من "زميل" لم يكفه الزيغ عن نواميس الاحترام لواجب الزمالة وواجب الانتماء للمؤسسة، بل انطلق في تلفيق اتهامات وأكاذيب ليس لها أساس من الواقع، بل وتعرضه للمساءلة القضائية .
- تجرؤ المعني على القول بأنه تعرض لتهديدات بالتصفية الجسدية والإشارة مباشرة إثر ذلك إلى تزامن هذه التهديدات المزعومة مع خلافات مع مسؤولين في الوكالة، "موضة" لم تعد تنطلي على أحد، و"أوهام" مختلقة غايتها استدرار العطف والتضامن من شخص أعيته الحيلة عن تدارك أوجه تقصيره المهني واستهتاره بنواميس التعامل بين الزملاء. وأنبه أنني بصفتي الشخصية كصحفي وكمدير تحرير إلى أنني سأحمل الزميل المذكور مسؤولية الادعاءات الباطلة التي أتاها في صفحته على الفايسبوك ونشرتها بعض وسائل الإعلام، لأن مثل هذه التلميحات الخطيرة يجب أن تكون محل تتبع قضائي..
- حديث المعني عن كونه يتعرض لتضييقات لأنه طرح مسألة انتخاب مدير تحرير ومجلس تحرير، ادعاء "سريالي" و"كاذب" الغاية منه تصوير نفسه كمدافع عن الهياكل المهنية صلب أسرة التحرير، وبالتالي جلب تعاطف أهل المهنة. مدير التحرير الحالي في "وات" منتخب، وعملية انتخاب مدير تحرير ثان سيعوض زميلة متقاعدة جارية بالتعاون بين النقابة الأساسية وفرع نقابة الصحافيين في كنف الحوار والشفافية بين جميع صحفيي "وات".
- الزميل المذكور اختلق هذه "المسرحية" (وأقسم على هذا التوصيف) فقط وفقط لتحدي قرار لإدارة التحرير بنقلته من القسم الثقافي إلى قسم الأخبار الجهوية لضرورة العمل، وغايته في ذلك فقط، وأؤكد على ذلك، التمادي في الاستهتار بتوقيت العمل الذي نبهت عليه بخصوصه أكثر من مرة ويتعهد باحترام التوقيت، لكنه يخل بذلك بانتظام.. فهل أصبح التسيب والانفلات شهادة نضال يدعيها أي كان زيفا وبهتانا
- أخيرا، وإضافة إلى عقدة الاضطهاد الوهمية التي يشعر بها الزميل المذكور لأسباب ذاتية ليس لها سند موضوعي، قد تكون وراء "المسرحية" التي ألفها ياسين حسن، رغبة بعض الأطراف، ذات الغايات والأجندات المشبوهة، في إثارة الغبار حول "وات"، كمؤسسة إعلامية وطنية يجتهد صحفيوها يوميا، في كنف حرية المبادرة من أجل المساهمة في إرساء إعلام وطني مهني ومستقل ومحايد، بمنأى عن كل توظيف أو مزايدات تتعارض مع أخلاقيات المهنة، وبمنأى أيضا عن كل مظاهر "الابتزاز" و"الكذب" واصطناع البطولات الوهمية.
متابعة للخبر: أعلن منذ قليل الصحفي محمد ياسين حسن، أنه علّق إضراب الجوع الوحشي بسبب خلافات له مع مع إدارة الوكالة. وقال أن قرار التعليق جاء بعد تدخل طرف حكومي وطرف نقابي في الموضوع. وتحدث ياسين عن مفاوضات جارية الآن في خصوص المشاكل والخلافات التي يعيشها مع إدارة المؤسسة التي يعمل فيها.