وقال جمعة معلقاً على القرار السعودي الأخير "نقرأه بإيجابية لأن لدينا نفس الموقف في تونس، بأن لا مكان للإرهاب، ونعتبر أن أي خروج على القانون نحن مخولون بمقاومته، ونحن منسجمون مع المملكة في هذه القراءة، وأن لا توظيف لأي أيديولوجيا، وكل إنسان خارج عن القانون لا مكان له في بلدنا ونحن متفقون مع الإخوة في الخليج على هذا النقطة".
وفي تعليقه على تصريح رئيس الحكومة قال الكاتب والمختص في الجماعات الدينية منصف قوجة إن مثل هذا الموقف الجديد الذي عبر عنه جمعة، جاء في انسجام واضح ولا لبس فيه مع الموقف الخليجي وخاصة السعودي.
وأضاف قوجة أنه سيكون له تأثير على الساحة السياسية التونسية، من ذلك أن حركة النهضة ستكون مطالبة بتحديد علاقتها بجماعة الإخوان". وهو أيضا "موقف مصيري وإن كان في الظاهر يتصل بمسألة أمنية، فإنه سيكون له انعكاسات كبيرة ويرتقي لمنعرج هام في السياسة التونسية تجاه الجماعات الدينية وخاصة ذات الخلفية الإخوانية".
