مدونة "الثورة نيوز - عاجل": نص المقال - لما تستغربون ممّا سمّاه البعض وقاحة حامد القروي ؟ ماذا عساه يفعل و قد فتح له الجميع الابواب على مصراعيها ليعود الى الساحة السياسية ؟ لماذا تستغربون و قد عاد جميع من توّرطوا في خلق غول الدكتاتورية تحت حكم بن علي الى الصولان و الجولان بمباركة قيادات " المعارضة" .
لماذا تستغربون و قد عاد اعلاميّو "شكرا يا سيادة الرئيس" بقوّة بل و صاروا يتطاولون على كلّ من يحاول تذكيرهم بماضيهم.
لماذا تستغربون وقد صار البعض يتمنّى عودة الدكتاتور ناسين انّه السبب الرئيسي وراء ما نعيشه اليوم من ماس و ذلك من خلال السياسات التي فرضها و انتهجها من تهميش و تفقير و تحطيم للنظام التعليمي و تجهيل …؟ .. قال الله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ
فالى اليوم لم نسع الى مسائلة انفسنا و تقييم اخطائنا لمحاولة ايجاد الحلول لمشاكلنا و الاصلاح يبدا من ذواتنا و لكنّ كلّ واحد منّا يرى نفسه ممتلكا للحقيقة التامة . الى اليوم لم نحدّد اخطاءنا و مضى كلّ واحد يشتم الاخر و ضاعت الفرصة التي عشناها و لكي اكون متفائلة اقول كادت تضيع … و يبقى الامل قائما .
لينا بن مهني