الفنانة زازا تتعرض للطرد من قبل العريس خلال حفل زفاف في تونس، كشف حقيقة الأسباب

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": كتب الأستاذ نور الدين العلوي بخصوص عملية إعتقال عماد دغيج رئيس لجنة "رجال الثورة بالكرم", ما يلي:" حركة غير بسيطة ... بل ذات دلالة تتجاوز الشخص المعتقل.. الاسلوب المستعمل له دلالات التحدي في الشارع / المقهي / الحي الشعبي... الغاية غايات ترهيب الشخص وترهيب اصدقائه و لجانه و/ او/ ثم ..البدء في حل الروابط ... هذه معركة شهر مارس و تحسم في افريل
هناك معان اخرى غير مستبعدة .
بداية من الاسبوع الداخل او الليلة ... رفع الدعم عن السلع الاساسية مثل الطماطم ( الاعتقال تتليفة) وهو اسلوب نعرفه جيدا ... صرف الانتباه عن مكان الضربة .. هكذا اشتغلت الماكينة دائما ...(رغم قانون المالية التعديلي لم يصدر).. الماكينة لم تهتم ابدا بالشكل نطبق النص ثم نصدره .. والتتليفة تتليفات ... وزير الخارجية يعد حقيبته لزيارة مصر ... بدء المعركة الديبلوماسية مع الرئيس .. هي فاتحة معركة امنية يكون ثمنها السياسي تجاوز الفصل 15 اي عدم العزل السياسي ..للتجمعيين.
مزيد من استنزافصبر الحزب الراغب في الانتخابات ... يعرف ويسكت لين يفرغ من داخل ... او يشتبك في الشارع ..فيحصل المكروه ..القوة القاهرة ...تاجيل الانتخابت مرة اولي ولن تكون الاخيرة ... او الباجي يختار الرئيس (هو او من قبله )...دون انتخابات او بها مزيفة قبل اجرائها .. هذه الصورة لحادثة واحدة نعم لكنها ليست معزولة .. هي حلقة من سلسلة ...وعماد مستفز ... هل يستفز لحسابه ؟ بدات معركة ..فيها خاسران ..احدهما .المتفرج المحايد .."
وفي نفس السياق قال المحامي محمد الشريف الجبالي: "استهداف عماد دغيج في هذا التوقيت بالذات و بتلك الطريقة الوحشية دليل على أن بعض الإجهزة داخل الداخلية لم تتعاف بعد ، و ما زالت الثورة تصلها الثورة بعد بل هي تعمل في اتجاه الثورة المضادة ، كما هي دليل على أن بعض القيادات تسعى الى بث البلبلة داخل البلاد . ألم يضعوا في حسبانهم ان ايقاف عماد بالذات ، و في الكرم أمام مرأى ابناء جهته التي سجل بها أعلى عدد من الشهداء بالعاصمة أثناء الثورة سيفجر المنطقة و جميع الأحياء الشعبية و ربما عديد المناطق داخل البلاد .".