القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / الطاهر بن حسين يهاجم وزارة الداخلية بخصوص كمال القضقاضي / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": نص المقال - تساؤلات غير بريئة :
1. تأكدت اليوم بأن بعض قيادات وزارة الداخلية كانت على علم بوجود المجموعة الارهابية برواد منذ زمن بعيد وتسترت عن وجودها.
لاي غرض؟
2. نادرا ما توجد حالة ميدانية لا يمكن فيها الابقاء على بعض الارهابيين على قيد الحياة. حتى الهجوم على عين اميناس في الجزائر ورغم الوسائل الثقيلة المستعملة سمح بالابقاء على بعض المعتدين على قيد الحياة لاستنطاقهم ومعرفة خلفياتهم.
فهل لم يكن بالامكان الابقاء على واحد او اثنين من ارهابيي رواد على قيد الحياة لغرض استنطاقهم ؟
فهل لم يكن بالامكان قصف المنزل بالغازات الشالة للحركة بواسطة الهيليكوبتر ثم اعتقال الاحياء؟
من هو الطرف المستفيد من اخماد اصوات الجميع؟
أمور غريبة.. سألت واحدا من الامنيين المعزولين الذين استعين بهم في بعض الاوقات لاغراض المرافقة والحماية عن أسباب عزله. فقال لي بالحرف الواحد :
رفعت تقريرا الى رؤسائي عن تواجد عناصر مشبوهة تحتل بعض المنازل في منطقة رواد وتستعملها للاجتماعات والتدريبات.
الرجل موجود ولا زلت استعين به وسوف اطلب شهادته الحية حال رجوعي من الخارج.
في الندوة الصحفية التي عقدها بن جدو, قال: "بعد عملية روّاد ... أوفينا بالوعود التي قطعناها".
اذا كانت الوعود هي كشف من خطط وحرّض ونفّد اعتيال الشهيد شكري بلعيد فانه لم يوفي بشئ.
اما اذا كانت الوعود هي قطع الخيط الرابط بين من خطّط وحرّض من جهة وبين من نفّد من جهة اخرى فلقد اوفى فعلا بالعهد. ولكن المثل الشعبي يقول "من تغطى بالزمن عريان" لان الزمن يكشف كل شيء وان كان بعد حين.
الطاهر بن حسين

الأكثر متابعة الآن: