مدونة "الثورة نيوز - عاجل": نص الرسالة - لم يستوعب بعض الاسلاميين السياسيين،أن خروجهم من الحكم يعود اساسا الى الضربات الارهابية الوهابية دعية السلفية التي قاموا بها في تونس، ومع ذلك ما زال هؤلاء السياسيون يواصلون الدعم والتغطية والمراهنة على التكفريين أدعياء السلفية، الم يتعظوا من ضرر تحالفهم الغب ، السابق واللاحق بالسلفية تحت شعار:نهضة تحرير سلفية وحدة إسلامية.
متى يفهم هؤلاء انهم مع اصدقائهم الوهابية لا يمثلون الاسلام وانهم بمواصلتهم لدعم الدين الوهابي، قد اساؤوا للاسلام قبل انفسهم ،وأنهم سوف يقضون على انفسهم نهائيا اذا واصلوا على هذا المنهج العقيم، متى يفهموا ويسمعوا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا يلدغ المؤمن من جُحر مرتين. واخيرا لا يسعني الا ان اقول لا تجعلوا المثل العربي يصدق فيكم: وعلى نفسها جنت براقش.
الشيخ فريد الباجي
(1) توضيح بخصوص "وعلى نفسها ستجني براقش": حيث يروى أن قبيلة من القبائل المستضعفة أحست بأن قبيلة قوية تريد أن تغزوها فقررت هذه المستضعفة الاختباء في أحد الوديان إلى أن يزول الخطر. لكن الكلبة براقش حامية القبيلة من اللصوص والذئاب بدأت تعوي وتعوي إلى أن عرفت القبيلة الغازية طريق القبيلة المستضعفة ومكان اختبائها فقضوا عليها (أي براقش) وعلى جميع أفراد القبيلة.
