وقال بن جدو: "الاستغناء عن بنك من المعلومات فى مثل هذا الظرف الانتقالي يعد خسارة, خاصة وأن مدير الامن على دراية بخطط الإرهابيين ويدرك جيدا ما يحدث فى تونس ،مضيفا وهو شيء سيحدث حتما القطيعة وفق تعبيره".
وقال النائب عن حركة النهضة نجيب مراد: "ما بلغني أن هناك أطراف خارج المجلس الوطني التأسيسي تريد فرض وصايتها على التعيينات وهو أمرٌ غير مقبول ومرفوض.
قبل أن يضيف قائلا: "بعض الاطراف داخل الحوار الوطني تريد فرض وصايتها سواء كان ذلك من خلال الوزير رضا صفر أو أشخاص أخرين".
وفيما يتعلق بتهديد لطفي بن جدّو بالاستقالة قال مراد: "ما نقدره في بن جدو, هو عمله المسؤول، مضيفا: "واذا تعرض بن جدو الى ضغوطات فنحن سوف نتحمل مسؤوليتنا".
واضاف "أنا شخصيا لا أحبذ أن يستقيل بن جدوّ".
في حين أكد مصدر مسؤول رفيع المستوي من وزارة الداخلية أن علاقة لطفي بن جدو وزير الداخلية بالوزير المكلف بالأمن رضا صفر قوية وقائمة على الاحترام والتعاون خاصة في ملف الإرهاب. وأضاف المتحدث انه ليس من عادة وزير الداخلية ان يهدد بالاستقالة.