مدونة "الثورة نيوز - عاجل": تسبب فيروس «نيوكاسل» أو شبه طاعون الدجاج في تراجع المستهلك التونسي عن شراء الدواجن رغم ان هذا المرض لا ينتقل الى البشر كما تسبب في تراجع طفيف في سعر لحوم الدجاج.
وذكر رئيس النقابة الجهوية للفلاحين بصفاقس فوزي الزياني ان المرض تطور خلال الأسبوع الماضي اذ ضرب دجاج البيض مما قد يخلق في الفترة القادمة نقصا في هذا المنتوج ذلك ان دجاج البيض لا يدخل حيز الانتاج الا بعد 6 أشهر. وعند خسارة دجاجة فإن المربي في حاجة لوقت طويل لاسترجاعها. وحول تراجع استهلاك التونسيين للحوم الدجاج ذكر نفس المصدر أن ردة فعل المواطن عادية ولاحظ ان «الفيروس» ضرب الدواجن في صفاقس منذ نوفمبر الماضي وانتشر في كل جهات البلاد تقريبا لكنه منذ نحو 10 أيام طال دجاج البيض علما أن دجاج اللحوم يمكن استهلاكه خلال 38 و45 يوما. وقد تضرر منه في جهة صفاقس ما بين 15 الى 20٪ من الدجاج علما أن الجهة تنتج ما بين 50 الى 55٪ من الانتاج الوطني للحوم والدجاج ونحو 20٪ من البيض. وهي تحتل المرتبة الأولى على المستوى الوطني لذلك قامت النقابة الجهوية بتقديم 10 حلول لوزارة الفلاحة أهمها تفعيل صندوق «الجوايح» الذي يستفيد بـ 2٪ من واردات الأعلاف ومعلوم ان صندوق الجوائح تم إحداثه لتعويض الفلاحة المتضررين والرجوع الى نظام البرمجة والحصص على غرار ما كان معمول به 2012 مع إعطاء الأولوية للجهات الداخلية وللمربين والمنتجين على أن تكون لجنة البرمجة ممثلة من طرف أصحاب المهنة من مختلف الجهات مع مراعاة مصلحة صغار المربين.
كما دعت النقابة الى توفير الموارد البشرية اللازمة من بياطرة وتقنيين. ومراقبة الانتصاب العشوائي والتدقيق في احترام النقاط الموجودة في المحضر الصحي للحصول على البطاقة المهنية وإعداد برنامج وطني وجهوي للتلاقيح اللازمة وفرض متابعة حثيثة لتنقل اللقاحات من تاريخ خروجها من المخبر الى وصولها للصيدليات والمقترح السادس يتمثل في تجهيز المخبر الجهوي بالآليات اللازمة لتحليل الدم وتحديد نسبة المناعة لدى الدجاج. والتخلي عن سياسة توريد اللقاحات بمبدإ طلب العروض واعتبار مبدأ الجودة والخدمات المقدمة من طرف المخبر صاحب الأولوية وبعث خلية انذار مبكّر في كل جهة للتصدي لأي طارئ قبل استفحاله.
