مدونة "الثورة نيوز - عاجل": نص المقال - تفطنا الى سرقة مجموعة من الاشرطة الخاصة بحلقة الشيخ راشد الغنوشي وقد أبلغنا إدارة القناة بهذا التطوّر الخطير وقد تجاوبت معنا الادارة بشكل فوري وقامت برفع قضية في الغرض كما أنّي تقدّمت بنفسي برفع قضية لمعرفة دوافع ومسببات هذه الفعلة... أنا لا اتهم أيّ طرف فذلك من مشمولات التحقيق الذي سيكشف حقيقة الامر...هناك من يحاول تبرير الفعلة وتقديمها على انها تدخل في إطار التحضير لحصّة «الزابينغ» التي تعرض دائما في حصة «التاسعة مساء» لكن هذه التبريرات واهية لانّ «الزابينغ» يقوم على أخذ مقاطع مصورة من الاشرطة التي تحتوي الحلقة المعروضة وليس أشرطة «الروش» التي لم تخضع الى المونتاج بعد.
ثمّ ما دخل التقني (المونتور) وعلى أيّ أساس تم السطو على الأشرطة...أنا أشعر بأنّي مستهدف ولا أعرف حقيقة ما الذي يريده منيّ البعض... ليست لي أيّة خلافات مع أيّ كان وحتى النقد الموجه لي من معز بن غربية لا أصنّفه في خانة التشويش... بالنسبة لي لا خلاف لي مع بن غربية في المقابل قد يكون هو له رأي مغاير وإذا كان بن غربية مستاء من حلقة راشد الغنوشي وقال إنّ هذه «التونسية» لا يعرفها لانيّ قلت «سيدي الشيخ» فلا يجب ان ينسى أنه قال للباجي قائد السبسي «حاضر سيدي» ولمّع صورة رشيد عمار دون ان ننسى حلقة سليم شيبوب...كما لا يفوتني التذكير بانّه سعى ولهث وراء استضافة الشيخ راشد الغنوشي لكن دون جدوى لذلك لا فائدة في المزايدة...أكرّر بأنه لا توجد خلافات بيني وبين غربية فهو منشط مميّز وله قاعدة جماهيرية كبيرة وأنا جئت الى قناة «التونسية» من أجل منافسة شريفة تماما كمنتدب جديد في فريق قوي لكن للاسف بن غربية يحاول «حرقي» ولا يريد تمرير الكرة لي بل يتمنى «تعظيمي»(ضاحكا)..
للأسف هناك من أراد ان يركب على الاحداث وان يلعب دور الضحية المزيفة فاستعملني لتحقيق اهدافه الدنيئة وتصفية حساباته الشخصية مع الرياحي، وانا اتحدث هنا عن زميل اعلامي في قناة التونسية يعتبرني المنافس الشرس له، هذا الزميل لا يترّدد في نشر الاشاعات والأكاذيب عني في كواليس القناة فهو لا يمتلك الشجاعة لمواجهتي وشتمي بطريقة مباشرة لانه جبان، لقد ازعج وجودي في التونسية البعض من فريقها لكني في المقابل لا اعير هؤلاء ادنى اهمية لاني لا اعترف في قناة التونسية سوى بسامي الفهري، اما بخصوص سيء الذكر فعلاقتي به يشوبها الكثير من النفاق من جهته بطبيعة الحال لانه يعتقد اني منافس مزعج له مع العلم اني لا اعتبره منافس لي انا التحقت بقناة التونسية لرغبتي في العمل في قناة قوية وناجحة فلو كنت ابحث عن النجومية وان اكون انا رقم واحد لظللت في قناة حنبعل حيث لا يوجد اي منافس لي في مجالي.
ادعو هذا الزميل الى الكفّ عن محاولة مضايقتي وعن لغة «حمام النساء» والتشويش عليّ في كواليس القناة ونشر الاشاعات حولي لان ما يفعله دليل جبن وتفاهة، صدقا لم أرغب الدخول في اي صراع لكنه فرض عليّ بالقوّة ووجدت نفسي داخل وسط لا احبه.
هناك من يرى ان سليم الرياحي يستعمل ورقتي للضغط على بن غربية لكن هذه الرواية مغلوطة فأنا لم التق مطلقا به وعقدي مع «التونسية» كان بناء على اتفاق تعاقدي بيني وبين سامي الفهري...ختاما القضاء سيكون هو الفيصل وربّي يهدي.
سمير الوافي