القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / بعد تصريحات أحمد شابير في قناة التونسية.. الجنرال رشيد عمار يخرج عن صمته / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز": أثار ظهور الجنرال أحمد شابير على شاشة قناة التونسية وعودته بالحديث على أحداث الثورة ضجة كبيرة لدى الراي العام خاصة بعد كشفه لبعض الحقائق، مما أثار أيضا حفيظة الجنرال رشيد عمار ليرد الفعل قائلا: "صدقا فرحت عندما اخبروني بالموضوع «ديما نقرا الباهي» قلت لابد انه سيقدم وقائع شهدها ستوضح الصورة للتونسيين ولكن منذ الدقيقة الأولى من حديثه فهمت كل شيء وادركت انه مكلف بمهمة.".
وامتنع في الوقت نفسه عن ذكر الجهة التي كلفت شابير وقال:"لا يمكنني ان اقول اكثر، اكتفي بحسبي الله ونعم الوكيل".
أما بخصوص تصريحات شابير حول عودة راشد الغنوشي يوم 9 جانفي 2011 والأوامر الموجهة للجيش باختطاف طائرته قال الجنرال عمار: "لم أكن على علم بهذا، ما عرفته من خلال معطيات ثابتة ان راشد الغنوشي كان يعتزم العودة يوم 14 جانفي.. عرفت هذا بعد 14 جانفي من خلال الإطلاع على برقية بين أجهزة معينة ، عدا ذلك لا علم لي به.".
ولم يخفي رشيد عمار أنه مراقب ويتم التنصت على مكالماته الهاتفية.
وفي موضوع عدم فهم الرأي العام لحقيقة ما حدث يوم 14 جانفي قال عمار: "سبب ذلك انه في كل مرة يطلع علينا احد من الأطراف التي كانت فاعلة في تلك الظروف ليقدم شيئا جديدا، هؤلاء لم يستقر قرارهم ، «كل مرة يطلعوا بحكاية جديدة، قوم مثل هاذم شنوة تحب تعمل معاهم؟» لهذا السبب بادرت في فيفري 2011 بالتحدث إلى وزير العدل الأستاذ الأزهر القروي الشابي بحضور وزيري(وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي) وطلبت منه ان يتم الاستماع إلى قيادات الجيش التي كانت فاعلة في أحداث 14جانفي، سألني لماذا فأجبته بالعبارة التونسية «على موت على حياة».
طلبت منه ذلك حماية للذاكرة الوطنية وإحتراما للتونسيين حتى لا يضيع تاريخهم ويلتبس فيه الحق بالباطل، فهناك احداث عشتها ولم يشهدها غيري والعكس بالعكس فأنا حين غادرت وزارة الدفاع يوم 14 جانفي 2011 نحو وزارة الداخلية لأقوم بالتنسيق بين الجيش والداخلية تركت زميلي احمد شابير في الوزارة ووزير الدفاع هو الذي امره بأن يحل محلي «هو هبط شد بقعتي» بأمر من الوزير وبحكم موقعه فقد كان شاهدا على احداث لم أشهدها انا ، وللتاريخ فأنا من قدم قائمة العسكريين لوزير العدل ليتم الإستماع إليهم وطلبت ان يتم ذلك وفق الأصول دون أية إستثناءات وفعلا دعيت من طرف فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالعوينة وإمتد الإستماع لي من العاشرة صباحا إلى السادسة مساء وقلت كل شيء. الشيء الوحيد الذي تحفظت عليه يتعلق بإجتماع عقدناه بوزارة الدفاع يوم 11 جانفي 2011 لأنه إجتماع داخلي صلب الوزارة ولم أشأ أن يذكر أحد بسوء".
+ تابع أيضا:
* الجنرال رشيد عمار يعد بكشف حقائق خطيرة قبل الانتخابات ويتحدث عن ترشحه للرئاسة
* رشيد عمار يرد على سفير تونس باليونسكو بخصوص علاقته بقناصة دولة قطر

الأكثر متابعة الآن: