ألا يكفي أن يكون دستور أحزاب لا شعب لكي تستجيب لهذا الكم من القوانين عقليات مختلة وفي بعض الأحيان متعفنة ؟ كتب على هذا الشعب أن تكون لحظات سعادته القصيرة وليدة اللحظة لا غير تنقضي بظهور يوم جديد تستيقظ معه من جديد رواسب الغموض والحيرة والتراكمات والمآسي والعبرات والمحن التي كانت - وستزال - في الأمس القريب جداً تؤرقنا وتجعلنا في صراع محتوم مع المجهول ..
كيف لشعب أن يسعد بدستور جمهورية قد شهدت طيلة السنوات الثلاث المنقضية العديد من الالغاز والشكوك التي مازالت مع حلول هذا اليوم "المشهود" عالقة دون إجابات واضحة وشافية .. حقائق لن ترى النور ما دام هذا الشعب لا يستطيع كسب فخره وعزته إلا على أنقاض سعادة زائفة ومزورة مليئة بالمغالطات والتهيؤات؟
كيف لشعب أن يحترم قوانين دستور سنته أياد لا تحترم شعبها فاستغلت وتاجرت وتجاوزت وكذبت ونافقت وأخفت وماطلت إلى أن خرجت اليوم بحلة البطل المغوار الذي يستحق الشكر والثناء !
عن أي لحظة تاريخية تتحدثون ؟ ...
أحمد بن حفصة
عن جمعية ميثاق للكفاءات التونسية المتعهدة