مدونة "الثورة نيوز": قال الكاتب العام المساعد بنقابة الأمن الجمهوري حبيب الراشدي إنّ الأمنيين مستعدون لنشر "كتاب أسود" عن تاريخ قيادات سياسية في أحزاب الترويكا و غيرها دون استثناء. وجاء هذا القرار على خلفية تهديد قيادات من حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بنشر كتاب أسود حول نقابات الأمن.
وصرح قيادي نقابي امني رفض الكشف عن اسمه ان رئاسة الجمهورية لا يمكنها ان تمارس الترهيب والمغالطة والتبجح بالنضالات على الامنيين والجهاز الامني، لان يمتلكون ادلة قاطعة عن زيف نضالات العديد من القيادات في الترويكا التي تورطت في الوشاية بأحزابهم وزملائهم. واضاف انه لا يتوقع ان تقدم رئاسة الجمهورية على هذه الخطوة لأنها تعلم جيدا ما بحوزة الامنيين من معلومات وادلة اذا تم نشرها سيكون الزلزال الذي سيفضح الثوريين المزيفين.
وقال الأمين العام للنقابة الوطنية للسجون والاصلاح حبيب الراشدي إن النقابات الامنية هي درع للمؤسسة الامنية وان تم المساس بها او محاولة تشويهها من رئاسة الجمهورية سيكون ردنا قاسيا مؤكدا ان هناك بعض الاطراف التي تسعى الى تحويل السيناريو العراقي والسوري الى تونس ولكن لن تنجح بوجود هيكل نقابي وعشرات الالاف من رجال الامن.
ومن جهته قال النقابي الامني وليد زروق انه كان على رئاسة الجمهورية ان تنشر حقيقة بعض القيادات التي كانت تدعي المعارضة وتقوم بكتابة تقارير في المناضلين واقول لهم متى ستكتبون حقيقة من دخل الى السجن وخرج برسالة اعتذار وتمجيد لبن علي؟ ومن دخل مستشفى الرازي سنة 2005 وخرج بعد ان باع رفاقه؟ ومن تسلم جوازه من النظام السابق وهرب تاركا انصاره خلفه؟
