وجاء في البيان "أنه بعد التأكد من إيقافه تم في مرحلة أولى التمويه حول مكان الاحتفاظ به و التعتيم عن المعلومات، فتنقل المكلفون بقضيته من مكان إلى آخر دون جدوى∙
و في هذه الظروف التي يتعرض لها العديد من المواطنين, قامت رئيسة الحزب بالإبلاغ عن الاختفاء القصري لجهاد. فتمت تسوية الوضعية و إعلام قيادة الحزب بمكان الاحتفاظ به و الإرشاد حول ملابسات إيقافه.".
وقد حضرت محاميته الأستاذة راضية النصراوي وأفادت بأن وكيل الجمهورية أخبرها أنه تم ايقاف جهاد على خلفية حجز قطعة زطلة بحوزته وشارة أمنية وأفادها وكيل الجمهورية أيضا أنه سيتم عرض منوبها على الفحص الطبي لمعرفة نتيجة التحليل البيولوجي الذي سيثبت إن كان يستهلك المخدرات أم لا وأضافت أنها أخبرت القاضي أن هنالك العديد من القضايا التي يتم تلفيقها الى الأشخاص.
مع الإشارة أنه حضر بعض أعضاء الحزب التونسي وحضرت رئيسته مريم منوّر ورددوا شعارات مناهضة لوزارة الداخلية. وقالت مريم منور أن قضية جهاد حسيس قضية ملفقة وأنه لم يحجز لديه مخدرات إنما لفافة سيجارة تابعة لصديقته الإيطالية.
+ بيانات حول القضية قام بنشرها الحزب التونسي