مدونة "الثورة نيوز": نص المقال - صفحة تافهة ألفت اشاعة سخيفة تدعي أنني مرشح لوزارة الثقافة...ضحكت وتجاهلت ذلك ورفضت الرد على الميساجات التي وصلتني...وظننت أن الناس يميزون وصاروا يفهمون سهولة انتاج الاشاعات في الفايسبوك ...لكنني لم أتوقع أن يصل الأمر الى درجة التهاني عبر مكالمات هاتفية من بعض أصدقائي واتصالات من بعض الناس...!!!...
لذلك أعود مضطرا ومكرها لهذه الاشاعة التافهة...يا جماعة أنا لا أستحق أي منصب سياسي حتى لو كان عمدة في الفحص...ولا أطمح أو أحلم بذلك أبدا واطلاقا وبتااااتا...وعاش من عرف قدره...ولست صالحا سوى للصحافة التي أعتبرها أعلى سلطة وأهم سلطة وهي صاحبة الجلالة والسلطة الرابعة...وسأخدمها بضميري وشغفي ومبادئي وشرفي الى آخر لحظة في حياتي...ولن أخونها أبدا مهما كان البديل...وكل الضغوطات التي أتعرض لها ومنها مثل هذه الاشاعات السخيفة والحقيرة لن تجبرني على تغيير مواقفي البسيطة والتلقائية وهي مواقف مواطن بسيط ووطني لا أنتظر ان تعجب أو تقنع كل الناس...ولا توجد في حياتي حرية ومتعة وسلطة أفضل من أظل صحافي...والا فسأصبح سي...حافي !..
سمير الوافي وزير ثقافة في حكومة جمعة...ههههههههههههههه...كم أستمتع بظهور أعراض الهيستيريا على بعض من تزعجهم مواقفي...فيردون بالهلوسة والاشاعات والهذيان...وبصراحة لن ارضى بأقل من منصب وزير مقاومة هؤلاء الشلايك (حاشاكم) الذين لا سلاح عندهم لمواجهتي سوى الاشاعات...ويبدو أنني عذبتهم كثيرا واحتاروا في اسكاتي...هههههههه...وزير ثقافة يا صناع الفتن والاشاعات يا أشباح بلا وجوه ولا اسماء !!!!!...شكرا على الضحكة الممتعة وعلى هذا الشعور الرائع بأن مواقفي عذبتكم...
سمير الوافي