وتتشبث حركة النهضة باسم الوزير السابق أحمد المستيري لرئاسة الحكومة، بينما تقول المعارضة إن من الأفضل التوافق مسبقا على اسم مرشح جديد لاستئناف الحوار.
واقترح رئيس حركة نداء تونس، ورئيس الحكومة السابق الباجي قائد السبسي، المرشح محمد الناصر.
وأدى تشبث السلطة والمعارضة بمواقفهما في تونس إلى تعليق الحوار إلى أجل غير مسمى.
وازدادت الأزمة تفاقما بعد أن صادقت حركة النهضة على تعديل بعض البنود من النظام الداخلي، الأمر الذي اعتبرته المعارضة انقلابا، ودفع بعض نواب المعارضة لتعليق عضويتهم في المجلس الوطني التأسيسي.
* الخبر منقول عن قناة "سكاي نيوز العربية" التي تبث من دولة الإمارات (أكبر داعم للحركات المضادة لحكم الإخوان في الدول العربية ومن بينها تونس)..