واعتبر في مقال له نشر على موقع "الجزيرة.نت" أن خشية أنصار النهضة مما قد يتعرضون له إن تركوا السلطة مشروعة ونابعة من نقص في ترسخ التقاليد الديمقراطية في تونس، مستشهداً بالأحداث في مصر.
وحذّر من أن "الأوضاع مرشحة لتطورات يعسر التنبؤ بها أمنياً واقتصادياً وسياسياً". واعتبر أن "سبيل الإنقاذ المتبقي لا يمر بالضرورة بالاقتصاد ولا بالأمن ولا بالقضاء، وإنما بالسياسة، وذلك عبر تغيير درامي في المشهد السياسي"، شارحاً أن "من مقتضيات الحكم الديمقراطي في المراحل الانتقالية أن لا يكون محكوماً بآلية حكم ومعارضة كما هي الأوضاع العادية، وإنما بحكم وفاقي".