هذا وأفادت المصادر أنّ أحد النسوة تعرضت إلى جروح طفيفة وقد تلقت علاجا في المستشفى الجهوي بالقصرين، أمّا بقية النسوة فقد أصابتهن حالة من الفزع.
ومن جهة أخرى، أكّد العميد التوفيق الرحموني أنّ المنطقة التي انفجر بها اللغم محاذية لوادي الحطب، وأنّ تلك المنطقة لم يقع تمشيطها من قبل الوحدات العسكرية باعتبار أنّ تلك المنطقة يتواتر عليها متساكنو المناطق المحاذية لجبل الشعانبي لجمع الحطب. كما أكّد الرحموني أنه لا يمكن التعرف على نوع اللغم أو فترة زرعه بعد أن انفجر.