
ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ فقد طالب عناصر فرقة الأمن المصور بـ "اسطرلاب تي في" بإطلاعهم على محتوى المادة المصورة. وعند رفض شامخ طلبهم تم إجباره على محو كل المادة المصورة تحت ضغط وهرسلة قويين، كما تم اخضاعه إلى التفتيش بطريقة مهينة.
وعبّر مركز تونس لحريّة الصحافة عن مساندته لعبد اللّه شامخ الذي مازال يُصرّ على أداء واجبه المهني رغم الاعتداءات المتكررة التي تعرّض لها في أكثر من مكان وعلى أيدي أكثر من طرف، وقال المركز في بيانه انه يرفض ما أتاه أعوان من الحرس الرئاسي في حقّه ويعتبر أنّ التحجّج بسياديّة المكان لم يكن إلّا حجّة باهتة لرفض تغطية تحرّك اجتماعي هام.