شاه علي السرياطي: هذا هو سبب عدم خروجي من السجن

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / علي السرياطي: هذا هو سبب عدم خروجي من السجن / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز": أكد علي السرياطي الجنرال المكلف بأمن الرئيس السابق بن علي أنّ مصالح بعض السياسيين تتعارض مع قرار خروجه من السجن، رافضا الاعتذار عن شيء لم يقترفه.
وقال السرياطي: "هناك اشياء وحقائق لا استطيع البوح بها لمصلحة تونس لأن مصلحتها فوق كل الاعتبارات ولو كلفني ذلك البقاء بقية حياتي في السجن واقسم للشعب التونسي انني بريء والحقائق تعرفها العدالة لكنني لا اعرف لماذا اقبع بالسجن الى حدّ الآن فالعديد من الشهادات في صفي اكثر من شهادة وزيرين ,10ضباط ساميين واكثر من الف عون سواء من وزارة الداخلية أو الامن الرئاسي الذين شهدوا ببراءة ذمتي مما هو منسوب الي".
مضيفا: "محاكمتي ليست تصفية حسابات سياسية فانا ليست لدي اي علاقة بالسياسيين و ليس لدي اعداء في الأوساط السياسية لكن بعض الاشخاص و مصالحهم الضيقة بعد كل ما روّجوه ونعتوني به والذي به أصبح علي السرياطي المجرم رقم واحد ,والسارق ... جعلهم في مأزق واول مرة اقسم بالله انه ليس لدي علم بالذي وقع. مهمتي الوحيدة كانت حماية الرئيس واول شخص تم اعتقاله يوم 14جانفي هو شخصي وكانت جميع هواتفي الجوالة بحوزتي والى اليوم لم يثبت أي اتصال بيني وبين الأمنيين والأمن الرئاسي واتحدى من يثبت ذلك لكن مصالحهم الشخصية لا تتماشى مع خروج علي السرياطي لكن لا اقبل الخروج إلا بالقانون وارفض الاعتذار عن شيء لم اقترفه و أملي في الله و في المحكمة ان تنصفني وتظهر الحقيقة لان التاريخ تكتبه المحاكم".
وقال السرياطي حول توجيه تهمة التآمر على أمن الدولة له بالرغم من ان الأبحاث بينت أن الأمن الرئاسي لم يستعمل الذخيرة الحية ولم يخرج للميدان: "استغرب من جهاز كامل قام بدوره قبل الثورة وبعد الثورة بنفس الأشخاص أن يتواجد المسؤول عنه في السجن وعليه وجب أن يكونوا معي في السجن واذا لم يشاركوا لماذا انا في السجن فعلي أن اكون خارجه وبهذه المناسبة أتوجه باخلص تحياتي إلى كل اعوان الأمن الرئاسي على كل ما قاموا به في تلك الفترة وما تحملوه من تعب وشقاء".