ويستغل الرئيس بوتفليقة علاقاته المتميزة مع الغنوشي والسبسي لحلحلة الخلافات بينهما، ودفع تونس الى الخروج من مأزق الأزمة السياسية الحادة الى إنجاز مرحلة الانتقال الديمقراطي، والوصول الى مرحلة الانتخابات.
ويعد اللقاء بين السبسي والغنوشي في الجزائر، الثاني من نوعه بعد لقاء عقد قبل أسبوعين في باريس بوساطة رجل الأعمال التونسي سليم الرياحي.
وتولي الجزائر أهمية كبير للأزمة في تونس، وتسعى الى الدفع بتحقيق الاستقرار في البلد الجار، بالنظر الى التداعيات التي تتحمل الجزائر جزءا منها في حال انزلق الوضع في تونس الى حالة توتر داخلي.