مدونة "الثورة نيوز": أكد لطفي بن جدو وزير الداخلية أن وزارته تمكنت من إحباط عدد كبير من المخططات الإرهابية وعشرات الاغتيالات والتفجيرات التي كان من المزمع تنفيذها في البلاد ليلة 27 رمضان الماضي وما بعده، وشدد على أن الأمن منتشر في كامل أرجاء البلاد ويؤمن حماية كافة المواطنين إضافة إلى توفير حماية أمنية خاصة لـ60 شخصية وطنية بمعدل 3 أعوان أمن لكل واحدة، وحجز كمية مهولة من السلاح.
وبين الوزير أن أعوان الأمن أحكموا قبضتهم على المساجد ومنعوا 6000 مواطن من السفر "للجهاد" في سوريا مؤكدا أن السبب في ذلك هو التأكد من أن شباب تونس يقف في الصفوف الأولى في سوريا ويتم التداول على النساء باسم "جهاد النكاح"، كما تم إيقاف 86 شخصا ممن يؤمنون عمليات السفر، كما تمكنت وحدات الأمن المختصة في الإرهاب من إفشال العديد من عمليات الإغتيال في ليلة واحدة في سوسة والوردية وبرج شاكير، استنادا إلى اعترافات القادة الإرهابيين المقبوض عليهم.
وعلى مستوى الحدود فقد صرح الوزير أن هناك مخطط تعاوني كبير مع القطر الجزائري للتصدي لعمليات التهريب، فيما لعب الشريط العازل في الحدود مع ليبيا دورا كبيرا في الحد من تهريب السلاح. وصرح بن جدو أن كل هذه الإنجازات تمت في وضع استثنائي وكان فيه أسطول الوزارة مهترئا، ورافقها في عملها عمليات تشكيك واسعة.
+
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو