
علاج المرض حسب الدكتور بن صالح يتم بوسيلتين وهما الأمصال والتلقيح مع الإشارة إلى أن التلقيح يتم منحه للمريض بعد الإصابة كذلك .
واكد أنه كلما كان العلاج مبكرا إلا وكانت النتيجة أفضل بكثير مع ضمان استمرار حياة المريض وكلما كان متأخرا إلا وصعبت عملية إنقاذ حياة الشخص المصاب لأن المرض يصيب مباشرة الجهاز العصبي .
وحول انتقال العدوى من شخص إلى آخر قال :»كلما كانت عضة الحيوان المصاب في مستوى الوجه وعميقة إلا وكانت عملية العلاج أصعب بكثير».
ونصح الدكتور الشخص المصاب أولا بغسل مكان الإصابة بالماء والصابون ثم الانتقال مباشرة إلى أقرب مركز صحي للقيام بالفحوصات والعلاج.
أرجع الدكتور بن صالح السبب الرئيسي لتزايد حالات الكلب في تونس إلى سوء وضعية محيطنا بعد الثورة حيث تكاثرت مصبات الفضلات والأوساخ التي يقتات منها الكلاب وبالتالي التعرض للعدوى .
واضاف ان كثرة الكلاب السائبة كذلك ساهمت في انتشار العدوى في صفوفهم وانتقالها إلى بعض الأشخاص.
وقال إنه يتم تسجيل 20 ألف إصابة سنويا في صفوف البشر على مستوى الجمهورية ومن حسن الحظ أنه تموت حالات نادرة حيث سجلنا السنة الماضية 3 حالات والسنة الحالية حالتين.
وقال : «لنا مخبر في باستور مختص في المجال وكشف عن إصابة حوالي 200 حالة كلب في صفوف الحيوانات حاليا والتصدي للمرض متواصل وكلفة مكافحته وعلاجه تصل إلى 3 مليارات ونصف «وهي ليست بالهينة على المجموعة الوطنية».
ودعا جميع الأطراف إلى الإضطلاع بواجبهم من ذلك وزارة الداخلية التي تخفض من نسبة الكلاب السائبة البلديات التي عليها رفع الفضلات والمواطن الذي يجب أن يتجنب إلقاء الفضلات بطريقة عشوائية.