ولكنني هذه المرة حزين على سوسة بعد أن وجدت شوارعها الرئيسية البارزة وطرقها السياحية مشوهة بالأوساخ المتراكمة والاتربة المكدسة...شوارع تعكس وجه سوسة وتبرز جمالها صارت مهملة وملوثة رغم أننا في عز الموسم السياحي وهي ضحية تقصير واضح من السلط الجهوية هناك...وهنا أسأل أين الوالي هل عنده أهم من السياحة في سوسة !؟؟ الا يمر من تلك الشوارع ويلاحظ !؟..لماذا كل ذلك الاهمال واللامبالاة لجوهرة غالية تمثل رمزا سياحيا عالميا !؟...من يزور سوسة سيحزن على حالة شوارعها التي تراكمت فيها الاتربة والاوساخ وذبلت فيها الألوان الزاهية وقصرت السلط في تجميلها وتنظيفها وتجديد طرقاتها وأضوائها وورودها...
السياحة أمن ونظافة...وفي سوسة الأمن متوفر ومسيطر وقوي...لكن النظافة صارت أمنية كل عشاق سوسة...والمدينة في حاجة الى نجدة عاجلة لتنظيفها وانتشالها من تحت الأتربة واعادتها الى عشاقها... بقلم سمير الوافي